وحكي أن فارسًا كان يحب أبنة عمه فخطبها من عمه ودفع له مئة ناقة براعيها، فقال: أنت أحق بها من غيرك، و

وحكي أن فارسًا كان يحب أبنة عمه فخطبها من عمه ودفع له مئة ناقة براعيها، فقال: أنت أحق بها من غيرك، ولا أريد مهرها إلا

وحكي أن فارسًا كان يحب أبنة عمه فخطبها من عمه ودفع له مئة ناقة براعيها، فقال: أنت أحق بها من غيرك، ولا أريد مهرها إلا

إلا جوادك فتوقف عن الجواب فنظرت إليه أبنة عمه وغمزته فتنهد وأنشد:

وقعقعة اللجام برأس مهري

أحب إلي مما تغمزيني

وما هان الجواد علي حتى

أجود به ورمحي في يميني

أخاف إذا وقعنا في مضيق

وجُّد السير، أن لا تحمليني

جياد الخيل إن أركبها تنجي

وإني إن صحبتك توقعيني

دعيني واذهبي يا بنت عمي

أفي غمز الجفون تراوديني

فمهما كنت في نعم وعز

متى جار الزمان فتزدريني

وأخشى إن وقعت على فراشِ

وطالت علتي لا ترحميني

فلما سمعت كلامهُ بكت وأنشأت تقول:

أبىَ الرحمن أن تنظر هذا

ولو قطعت شمالي عن يميني

متى عاشرتني وعرفت طبعي

ستعلم أنني خير القرين

وتحمد صحبتي وتقول كانت

لهذا البيت كالحصنُ الحصينِ

فظن الخير واترك سوء فكر

وميز ذاك بالعقل الرزينِ

فتعلم لو تقابلني بدرًا

لقل الدر للدر الثمينِ

ولو بجواهر قالوا تبعها

بوزني بالجواهرِ تشتريني

فحاشا من فعال النقص مثلي

وحاشاها الخيانة للأمينِ

فلم سمع أبوها منهما ذلك، علم أنه كفؤٌ لها فزوجهُ،


محبوبة الموساوي

2 بلاگ پوسٹس

تبصرے