يقدسون علي رضي الله عنه، وفي نفس الوقت يقدسون قاتله ابن ملجم ويبجلونه، أما سلمان الفارسي فواحد ربما من ثالوث مقدس لديهم!

حصلوا على دولتهم المستقلة ذات يوم، وكادوا أن يتسببوا في استبعاد حافظ الأسد عن رئاسة سوريا.. من هم وكيف ذلك؟ وما القصة؟

حياكم تحت https://t.co/8dbSwZLtyj

بعد انقلابه على رفيقه صلاح جديد عام 1971، صار الطريق مُعبّدًا لـ حافظ الأسد نحو السلطة، لكنه لم يسرع الخطى إليها؛ بل تمهل كثيرًا إلى تلك الدرجة التي دفع فيها بالسني أحمد حسن الخطيب ليكون رئيسًا صوريا للبلاد، احترازًا أن يغضب الناس من أن يكون رئيسهم قادمًا من أقلية دينية كالعلويين https://t.co/UbDya4B3fH

من الظل أمسك حافظ بزمام الأمور وتلاقى مع مزيد من الشعبية عبر إجراءات اصلاحية ، وفي خضم كل هذا جاءت اللحظة المناسبة في فبراير 1972 كي يستقيل الخطيب عن رئاسة البلاد ويمر حافظ الأسد من باب كبير نحو رئاسة الجمهورية العربية السورية. https://t.co/ze4GBw5isV

في ربيع عام 1973م شكل حافظ الأسد لجنة من أجل صياغة دستور جديد للبلاد، وحين رفعت مسودّتها إلى مجلس الشّعب صُدم علماء الدين المسلمين، بحذف كثير من المواد التي سبق ووجدت في دستور 1950، من بينها أن يكون الإسلام دين الدولة وأن يكون كذلك دينا للرئيس. https://t.co/8z4SpwiAUR

نتيجة لهذه المسودة عمت سورية احتجاجات قوبلت بقمع شديد، لكن مع تعاظمها والخوف من أن تنحو جهة الطائفية؛ اضطر الأسد الأب إلى الخضوع والاستسلام لرغبة المنادين بتضمين تلك المواد في الدستور، لكن مع إقراره لتلك التعديلات خاصة التي تشترط في الرئيس أن يكون مسلمًا؛ وقع الرجل في ورطة. https://t.co/eLzl8yleiY