{هتدفع؟ هتدفع؟(ضحكة ساخرة)
هوريك اللي عمرك ما شفتوش، طالما هتدفع، إنما ببلاش؟! أنا معرفش حاجة اسمها ببلاش}
عبارة رصدتها الكاميرات، وسجلها التاريخ في صفحاته السوداء
فالعجيب فيها، أنها لم تصدر من بائعة هوى أو فتاة ليل، ولم تكن في إحدى الحانات أو داخل ماخور، بل صدرت من لواء عسكري https://t.co/F04gSzfA8S
في ندوة عقدها له الجيش المصري،
-لم يتخيل المصريون وقتما صدمهم الفيديو المسرب، أن يتربع على عرش بلادهم، من كان يشغل يومها منصب وزير الدفاع، «عبد الفتاح السيسي» ابن حارة اليهود، في حي الجمالية بالقاهرة، وتصبح سياساته ونظرياته في الحكم جميعها، نابعة من العبارة المشينة سالفة الذكر!
أمام قادة الجيش المصري ، ولسبب غير معروف يتقدمهم ولي عهد أبوظبي ، وعدد من ممثلي الدول الخليجية ومعهم قائد محاولة الانقلاب الليبية «خليفة حفتر»، ألقى «السيسي» خطبة له في مدينة الحمام بمرسى مطروح، بمناسبة افتتاح قاعدة عسكرية قيل أنها الأكبر في الشرق الأوسط،
وبعيدا عن تواجد القاعدة
بالقرب من حدود مصر الغربية وليست الشرقية حيث عدونا التاريخي إسرائيل
وما لهذا من دلالات واضحة، فقد حفل خطاب السيسي كعادته بالعبارات المبهمة، والجمل المبتورة، والأفكار الناقصة، مع مزيج عجيب من لغة نسائية ترتكز على الكيد والتعريض والغمز واللمز ، بعضها فُهم على كونه تعريضا بأمير قطر
حيث قال السيسي بلغته العربية الركيكة: يعني أنتم عايزين تتدخلوا في مصر؟!
ده المصريين 100 مليون بيفطروا ويتغدوا ويتعشوا بأكل سنة في بلاد تانية!!
وتابع: عايز تتدخل في مصر؟!
متسائلا: «طيب ليه ؟! تقدر أنت على مصروف مصر؟!
تقدر تصرف 100 مليار دولار سنويا على مصر»!