لأنك الله

علي بن جابر الفيفي

#لأنكالله #اقرا #أقرأفي_مكانك

لا عبور لأي رغبة إلا من طريق الله , لاوجود لأي حاجة إلا في ساحة الله , لاإمكانية لحدوث شئ إلا بالله ,فإنه وحده الذي لاحول في الوجود ولاقوة إلا به

لا يمكن لخلية أن تتحرك , ولا لذرة أن تكون , ولا لقطرة أن تتبخر ,ولا لورقة شجر أن تسقط إلا بحوله وقوته

اللطيف:  إذا أراد اللطيف أن يصرف عنك السوء

جعلك لاترى السوء، أو جعل السوء لا يعرف لك طريقا أو جعلكما تلتقيان وتنصرفان عن بعضكما

وما مسّك منه شيء

لأنه الشافي:

يشفيك بسبب

ويشفيك بأضعف سبب

ويشفيك بأغرب سبب

ويشفيك بما يرى أنه ليس سببب

ويشفيك بلا سبب

كن بلسما إن كان حالك أرقما

وحلاوة إن صار غيرك علقما

الوكيل: هل تشعر بضعفك؟ وبأن الدنيا بتفاصيلها أكبر منك، وبأنك ريشة في مهب ريح الحياة مزرعة مليئة بالأمراض والأتعاب والأشباح والخطط والمؤامرات، وبدون رعاية الله ستبتلعك

هو حسبك وكافيك ورادّ السوء عنك.. أنت إن لم تحطك رعاية الله من كل جانب هلكت!

وإذا نمت ألجئ ظهرك إليه وفوض أمرك إليه رغبة ورهبة إليه، في كل حين وكل لحظة تذكر: هناك رب أمرك أن تتوكل عليه، وأنت تحتاجه، لا تفرط في هذه الفرصة.

قل: يا الله توكلت عليك