حقيقة ، قليلون من يتحدثون عنها ، وهي أننا ضحية لجهلنا لحقيقة النظام المالي العالمي ، فأباطرة المال وملاك مطابع صك النقود حريصون على تعميق ذلك الجهل عند شعوب العالم بما فيهم الشعب الأمريكي . https://t.co/xs3b2d9EV6
2️⃣ في مؤتمر النقد الدولي بريتون وودز عام 1944
أستطاعت الولايات المتحدة أقناع العالم بإيداع ما يملكون من ذهب لديها مع إيقاف التعامل المباشر بالذهب ، وجعل التعامل بالدولار كوحدة نقدية قياسية مغطاة بالذهب ، بحيث كل 35 دولار = 1 اونصة ذهب .
3️⃣ استمر الوضع على ذلك حتى خرج الرئيس نيكسون وبشكل مفاجئ ،وصدم العالم أفرادا وحكومات بأن أمريكا لن تسلم حاملي الدولار ما يقابلها من ذهب وأن الدولار سيُعوَّمُ في السوق ، وسعر صرفه يحدده العرض والطلب ، وبذلك أنتهت عملياً مبادلة أمريكا دولاراتها بما يقابلها من ذهب .
4️⃣ بذلك فقدت الأوراق الورقية قيمتها من الذهب و بقى اليهود الذين يملكون الذهب هم الأغنى و المتحكمين في الاقتصاد العالمي
بينما يستعبدون الأفراد و الشعوب بأوراق يتحكمون في قيمتها الورقية
بحكم امتلاكهم للفدرالي وماكينات طبع الدوارات والمصارف الكبرى .
5️⃣ ورغم أهمية مسالة فهم النظام المالي ، ألا أننا نجد هناك تجاهلاً لفهمه عند كثير من أساتذة الاقتصاد!! وهو تجاهل مقصود من أرباب المال ومُلَّاك مطبعة الدولارات الذين يحرصون أن يبقى الناس متعاملين بالورق بعيدين عن الذهب ، وليتم استمرار طباعة المزيد من الدولارات دون رقيب .