- صاحب المنشور: عزة البصري
ملخص النقاش:
تُعتبر التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وتغيرت طرق تعاملنا مع العالم حولنا. وفي ظل هذا التحول الرقمي المتسارع، أصبح دور التكنولوجيا بارزًا أيضًا في مجال التعليم. فمن ناحية، يمكن لتطبيقات الهاتف المحمول وأدوات التعلم عبر الإنترنت توفير المزيد من المرونة والوصول إلى موارد معرفية واسعة لجميع الطلاب بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو ظروفهم الاقتصادية. ومن ناحية أخرى، قد تؤدي هذه الثورة التقنية إلى تحديات مثل الاعتماد الزائد على الأجهزة الإلكترونية وانخفاض المهارات الاجتماعية لدى الطلاب.
الفوائد المحتملة للتكنولوجيا في التعليم:
- الوصول المفتوح للمعلومات: يوفر الإنترنت قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على معلومات متنوعة حول جميع المواضيع تقريبًا. يستطيع الطلاب الآن الحصول على حقائق ومحتويات دافعية بكل سهولة وبسرعات هائلة مما كان عليه الحال سابقاً عندما يعتمدوا اعتمادًا كبيرًا على الكتب المكتبية والمكتبات العامة كمصدر رئيسي للحصول على المعلومات. كما أنه يُمكن للأساتذة مشاركة الدروس بتنسيقات رقمية مختلفة مثل مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية التي تساعد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة لأولئك الذين يعانون من صعوبات تعلم محددة.
- بيئة تعليمية أكثر تفاعلية وجاذبية: باستخدام أدوات الوسائط المتعددة الحديثة كالفيديو والصوت والفلاش والكرتون المتحرك وغيرها من الأدوات الترفيهية الأخرى؛ تستطيع المدارس الجامعات فتح أبواب جديدة أمام خيال الأطفال والشباب لإغراقهم بحماس أكبر تجاه الموضوعات الدراسية المختلفة وهذا بدوره يؤثر تأثيراً ايجابيّاًعلى مستويات الاهتمام والإلتزام لديهم أثناء فترة التدريس المعتادة داخل الصفوف الدراسية .
- زيادة فعالية عملية التعلم: توفر بعض البرامج التفاعلية للأطفال وسائل مساعدة مرئية وصوتية وشرح تفاصيل المعرفة بطريقة مبسطة مقارنة بالشرح الكتابي العادي ، وهذا بالتالي يساهم في سرعة فهم المعلومات وتمكين الطفل بسرعه اكبر بفك تشفير بعض المصطلحات الغامضة والمعقدة والتي تتطلب جهدا مضاعفا لو تم تقديمها بصورتها الأصلية ضمن كتاب مدرسي مثلا.
التحديات الرئيسية المرتبطة بعصرالتكنولوجيه الجديدة :
- الانقطاع المستمر للعلاقات الشخصية والعاطفية بين الطالب والمعلم وزملائه المقربين بسبب ضعف التواصل غير المنظم الذي يأتي نتيجة استخدام شبكات الاتصال الرقمية عوضاعن القنوات البشرية الطبيعية المستخدمة سابقا خلال فترة دراسة المواد الأكاديمية المختلفة خارج نطاق الفصل الدراسي .
5 . قيام البعض باستغلال الفرصة لتحويل جلساتالدراسه ذات الهدف العلمى والقيمى الى مجرد مجرد نشاط الترفهى المبنى الأساسى للفكرة يتمثل فى البحث عن المغامرات المثيرهوالأنشطه المفيده للمعارف الجانبيه بدلاً من التركيز الذهنى المركز لاستثمار الوقت بكفاءه اعلى نحو تحقيق هدف علمى حيوياً حسب مواصفات ومتطلبات كل مرحله عمرانية مختلفه ولذلك ربما ظهرت نتائج سلبيه طويل المدى فيما بعد حيث انخفض معدلات الإنجاز العام لمستوى تحصيل طلاب تلك الفترات العمرية الحرجه نسبياً . 6. خطر الإدمان الآني لما يسمونه "الانترنت" فقد اصبح يقضي الكثير من وقته تحت تأثير التأثير السلبي للإلكترونيات لمدة ساعات طويلة متواصلة بدون قصد منه بل رغبة شديدة مليئه بالإثارة والحماس لكن للاسف تصنع لها عادات سيئه وعوائل مهددة بانقلابه حال ترك جهاز الاستخدام الخاص بهم لفترة قصيرة حتى وإن كانت مراده للراحة والاسترخاء قليلة التشبع بالنظام الداخ
