سأتحدث بإذن الله في سلسلة من التغريدات عن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، مسبقة بجهود جامعة الدول العربية لاستحداث الميثاق العربي لحقوق الطفل.
#حقوق_الطفل
#حقوق_الإنسان
ففي ديسمبر لعام ١٩٨٤م تم اعتماد الميثاق العربي لحقوق الطفل بعد أن وضعت جامعة الدول العربية ذلك ضمن أولوياتها، وتمهيدًا للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي أقرتها الأمم المتحدة في نوفمبر لعام ١٩٨٩م.
صادقت على هذه الاتفاقية ٢٢ دولة عربية من بين ١٩٦ دولة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه المصادقة تلزم الدول بالعمل على نصوص الاتفاقية الدولية باعتبارها جزء من القانون الداخلي.
تبنت الاتفاقية فكرتين أساسيتين:
الأولى: الاعتراف بالطفل كصاحب حق فعال.
الثانية: الاعتراف بالدول الأعضاء كمكلفة بمسؤولية الوفاء بتهيئة الظروف لممارسة الحقوق بشكل كامل.
وبسبب الظروف والتغيرات العالمية أصبح هناك بروتوكولات اختيارية معنية بحماية الطفل، وهي:
١.البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة وقد بدأ التنفيذ بهذا البروتوكول في ٢١ نوفمبر ٢٠٠٢م، وقد صادقت عليه السعودية في ١٠ يونيو ٢٠١٠م