ورد في الخبر أن ذا القرنين لما سار مع قومه وصل إلى وادي الظلمات فداس جماعته شيئاً دون أن يعرفوا ما هو فسالوه عنه !؟
فأجابهم : هذه الأرض من حمل منها شيئاً ندم ومن لم يحمل شيئاً ندم
فبعضهم قال : طالما أن العاقبة الندامة فلماذا نحمل ؟
وبعضهم الآخر قال : نحمل فلن نخسر شيئاً . https://t.co/wifYJfoubl
فلما صاروا إلى النور نظروا وإذا ما في أيديهم مجوهرات ، فالذي لم يحمل ندم والذي حمل ندم لأنه لم يحمل أكثر !
العبرة :
إن هذه الدنيا أشبه بوادي الظلمات الذي عمل واجتهد سوف يندم لأنه لم يعمل أكثر ؟
والذي لم يعمل شيئاً لأخرته يندم ويصرخ باكيا .
?: بدائع الزهور من وقائع الدهور