الولايات المتحدة واستراتيجية
الإقتراب الغير مباشر
قراءة متأنية في تقرير CIA حول مقتل خاشقجي
أحاول في هذه السلسلة من التغريدات أن أقرأ الحدث من زاوية مختلفة ، قد أكون صائباً فيها وقد أكون مخطئاً ، هي مجرد محاولة لقراءة الأحداث.
بسم الله نبدا سلسلة التغريدات
يتبع ... 1
السؤال المباشر الذي أبدأ به ليكون هو محور مناقشة هذه الورقة ، هو هل حققت إدارة بايدن أهدافها من نشر التقرير ؟ قد يعتقد كثيرون أن الإدارة الأمريكية فشلت واحرجت نفسها بتقديم تقرير يحمل أدلة سائلة تعتمد على تكهنات فضفاضة ... يتبع 2
السؤال التالي هو هل كان بإمكان ، أو من مصلحة الإدارة الأمريكية أن تقدم تقريراً أكثر حدة بتوجيه إتهام مباشر بالأدلة أن وجدت لسمو الأمير محمد بن سلمان ؟
يتبع ... 3
في واقع الأمر أن الإدارة الامريكية لم يكن يإمكانها أن تقدم التقرير إلا بتلك الصياغة ، ولا يمكنها أن تتجاوز ذلك الحد ، كونها تعلم كل العلم أنها لا يمكن ان تورط نفسها بالذهاب بعيداً في تثبيت أتهاماتها ، لأنه سيترتب عليها أجراءات وعقوبات لا يمكن أن تنفذها لاحقاً .
يتبع ... 4
ويرجع ذلك لما للمملكة العربية السعودية من قيمة إستراتيجية عالية بالنسبة للمصالح الأمريكية ، لا يمكن لبايدن وغير بايدن العبث بها. كما أن أدانة الأمير محمد لن تحقق أية قيمة استراتيجية لخدمة مصالح الولايات المتحدة ، بل ستؤكد عدم الثقة بأمريكا كحليف أستراتيجي.
يتبع ... 5