سلوكسئوتفكير_أسوأ
كان يشكو بقدر من التضايق إلى زميل له.. يبثّه شكواه، قائلا: لي ثلاث بنات، أحبهن جدا.. زوجتهن، ورزقهن الله أطفالا.. أشعر بفرح غامر حين يقمن مع أطفالهن بزيارتنا، على حين يشعر أطفالهن بفرحٍ لاجتماعهم، مع أطفال خالاتهم، وسعة بيتنا.
سلوكسئوتفكير_أسوأ
أضاف قائلا: لكن الشيء المؤلم أن اثنين من أزواج بناتي،أصبحوا - منذ زمن - يمارسون(عادة)ازعجتني جدا.. حيث اعتادوا الخروج للبر، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبشكل مستمر،ووقتها يحضرون بناتي وأطفالهن عندنا
وحينها لا تسأل عن(إزعاج)الأطفال، الذي يؤثر في أوقات نومي وراحتي.
سلوكسيوتفكير_أسوأ
كما ان (ميزانية) البيت ترتفع؛ سواء في استهلاك الماء والكهرباء، أو في متطلبات الأكل والغذاء. وأنت تعلم ألا (دخل) لي سوى راتب تقاعدي (المحدود). تصور أنني أضطر أحيانا للخروج من البيت طلبا للراحة والهدوء، وربما اضطررت للاقتراض لدعم ميزانيتي.
سلوكسيوتفكير_أسوأ
لو كان خروج أزواج البنات ساعات من نهار، أو لو كان خروجهم خلال إجازة نهاية الأسبوع (كلها) كل ثلاثة أو أربعة أشهر، لكان الأمر مقبولا، ولكن أن يكون خروجهم كل نهاية أسبوع، ففيه أضرار (متعددة)؛ إضاعة للوقت، وتقصير في حق الزوجة والأطفال، وقد يكون فيه إساءة للأنساب.!
سلوكسئوتفكير_أسوأ
أحدهم لما سمع مثل كلامي هذا انتفض قائلا: أليس من (حقي) أن (أرفّهَ) عن نفسي.؟! لكن رد عليه آخر: الأمر الذي يكون من حقك هو ما لا يترتب عليه (ضرر) لغيرك، وهنا لا يكون حقا لك.! ووقتها تستطيع أن (توازن) الأمور لـ(ترفّه) عن نفسك، بطريقة لا تضر بها غيرك.