سأكتب تحت هذه التغريدة عن "ألبرت فيش " سفاح وقاتل أمريكي الجنسية، كان يهوى قتل الفتيات الصغار والنساء وأكل لحومهن، كما كان يجد المتعة الكبيرة في إرسال الرسائل لذويهن يخبرهم بها عن جودة لحم الضحية، ويشكرهم عليه
#دعواتطفلذهابفايروسكورونا https://t.co/q4wa10Lsp6
قبل بداية القصه، هذا حساب يتكلم عن قصص الجرائم التي حصلت في الماضي وكيف تم اكتشاف المجرمين وستجدون في المفضله جميع القصص السابقه ، أهلا وسهلا بالجميع
ولد “فيش” في ١٩ مايو ١٨٧٠ بواشنطن وسط عائلة لها تاريخ طويل مع المرض العقلي كان عمه يعاني من الهوس الديني و عاش أخوه في مستشفي للأمراض العقلية و معظم العائلة كانوا يعانون من الهلوسة السمعية و البصرية و ابتعد عنه والداه و هو في سن صغير جدا ثم قاموا بإرساله إلى دار أيتام
و قد تأثر ألبرت كثيراً بفترة وجوده داخل الملجأ ، لم تتمكن ذاكرته من محو هذه الفترة من حياته كان الملجأ دائما في ذاكرة ألبرت لأنه عاش فيه أسوء أيام حياته ، كان يتعرض للضرب و التعذيب و علي الرغم من أن فيش كان غير متعلم إلا انه علم نفسه القراءة و الكتابة فقط ،
قامت والدته في عام ١٨٨٠ بإخراجه من دار الأيتام و لكن يبدو أن الأم أخرجت “فيش ” بعد فوات الأوان فعندما بلغ عامه ١٢ بدأ يفعل تصرفات غريبة مثيره للاشمئزاز
كان يذهب إلى الحمامات العمومية لرؤية الرجال بدون ملابس ويشرب البول بشكل مقزز و في عام ١٨٩٠ نقل” فيش” إلى نيويورك،