أمثلة على أحد أخطر صور التعاون الدولي في الظل وخلف الكواليس، قصة نجاة السعودية وتورط #سعد_الجبري و تركيا:
أحد أسوأ التهديدات الدولية هو اختراق الحكومات وتوريطها في عمليات وصفقات فاسدة لغرض ابتزازها أو ابتزاز الحكومات التي ستأتي بعدها، نُفذ هذا المخطط كثيراً مع حكومات أفريقيا
ففي السبعينات والثمانينات، كان قادة الدول الفقيرة يمتثلون كلياً لأسيادهم الفرنسيين والغربيين من ناحية الاتجار بالبشر وتهريب المعادن ونهب خيرات بلادهم من الذهب والألماس لصالح أولئك الأسياد، وعندما يصحو ضمير أحد أولئك القادة تظهر ملفات ابتزازه وتهديده وإن لم يرضخ، يتم النشر عند
شعبه ويترك بلا حماية فتنهشه الجموع الجائعة، قصة #سعد_الجبري شبيهة بذلك المخطط وكان يمثل بطل القصة الذي من خلاله سيتم الزج بالسعودية في وحل المؤامرات وقضايا الفساد ودعم الإرهاب والتطرف لتصبح رهينة لدى السي آي إيه تتحكم بخيوطها ولو جاء مسؤول أو حكومة جديدة عليها إكمال ذلك الإرث
من القضايا والمصالح مجبرة وإلا ستخسر الكثير، وعليها مواجهة العواقب القانونية وقضايا التعويضات، لكن هناك من جاء مفكراً من خارج الصندوق متسلحاً بشعب ودولة تاريخها ضارب وممتد الى ثلاثمائة سنة قبل تأسيس أمريكا، فلا يوجد ملف ابتزاز إلا وتحول إلى ملف قوة، النفط خلق اقتصاد غير نفطي
وانتج مشاريع طاقة بديلة لدرجة حتى أنصار المناخ تفاجئوا من مشاريع ومبادرات السعودية، أما الإرهاب والتطرف فقد سحق بشدة وأصبح الخطاب المعتدل هو السمة العامة وكل قضية كانت ترهق المجتمع والدولة مثل قيادة المرأة وتمكينها تحولت الى فرصة داعمة للاقتصاد وبقرار داخلي لا لأحد منة فيه