- صاحب المنشور: تغريد الزموري
ملخص النقاش:
بدأت نقاشتنا حول مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على مجتمعنا، حيث أعرب العديد من الأعضاء عن قلقهم بشأن ما يعرف بـ "السوبر إنتيليجنس". هذا المصطلح يُشير إلى مستوى متقدم للغاية من الذكاء الاصطناعي الذي قد يصبح قادراً على صنع القرارات بمفرده،potentially حتى مع العلم بهامش كبير.
نيروز المدني افتتح الحديث بتأكيده على أهمية التعامل مع هذا الأمر بروح التحوط. قال إن التصدي للقضايا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خاصة تلك المتعلقة بإمكانية فقدان وظائف أو ظهور سلطة جديدة قائمة على الذات، أمر حيوي.
رددت تغريد الزموري نفس الصوت ولكن مع إضافة بعض النقاط الإيجابية. لقد ذكرت أنه بينما يوجد بالتأكيد مخاطر مرتبطة بالسوبر إنتيليجنس، إلا أن الفوائد محتملة أيضاً. كيف سنضمن أن التكنولوجيا المستخدمة تعمل لصالح البشر بدلاً من عكس ذلك? هذا يتطلب مشاركة مفتوحة ومستمرة من جميع الأطراف المعنية.
ومن ناحيته، قدم عياض العياشي رؤية مختلفة قليلا. وفقًا له، فإن الحل الأمثل لا يكمن في البحث عن تحديد الخط الأحمر للسوبر إنتيليجنس نفسه، ولكن في how we manage and govern these technologies. إنه يدعو إلى نظام حكم شاملي يشتمل على الجميع، من علماء البيانات إلى الجمهور العام.
بديعة الهواري دعمت حجته، مؤكدة على الحاجة الملحة لاتباع النهج الشامل الذي يستوعب الآراء من مختلف القطاعات. إنها تشدد على دور تعليم الذكاء الاصطناعي العام في بناء فهم أفضل لهذا المجال وتوسيع دائرة الذين لديهم صوت في عملية الحكم.
وأخيراً، أضاف عتمان بن علية منظور آخر. رغم موافقته على وجود مخاطر محددة، فهو يحاول تحقيق التوازن بين النظر إلى الجوانب السلبية والايجابية للذكاء الاصطناعي. ويعتقد أن المفتاح يكمن في إيجاد توازن بين استخدام التكنولوجيا والاستراتيجيات القانونية والأخلاقية للحفاظ على الحقوق الإنسانية وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.
وفي نهاية المطاف، تُظهر سميرة بن غازي أن النقاش لا يركز فقط على نوع الذكاء الاصطناعي الذي نشعر بالقلق منه، ولكن أكثر فيما يتعلق بكيفية تنظيم واستعمال هذه التقنيات. إنها تدعو إلى نظام حكم شامل يأخذ بعين الاعتبار كل جوانب الذكاء الاصطناعي، من المنظور القانوني إلى الأخلاقي والشعبية.