ويلٌ للمصلين:
أتابع طرح ممن يسمون بالمحللين الاقتصاديين في تويتر ..وحقيقة أصبح الطرح الشعبوي المدغدغ للعواطف لهثاً خلف الشهرة وإعادات التغريد أكثر إغراءاً من الطرح المنصف والشرح الواقعي
كل من يتكلم سلباً عن الاقتصاد السعودي بمعزل عن الأداء العالمي فهو غاش لمتابعيه كاذب متسلق
١-١١
قد يرى في كلامي نوعاً من الحدة ولكن كل مطلع على الأداء العالمي في غالبية المؤشرات سيجد أن السعودية كانت الأكثر كفاءة والافضل نمواً .. وليس أقل مما حققته في امتصاص صدمتي النفط وكورونا المتزامنتين
لذلك فإن كان هناك ألم نعاني منه في السوق المحلي فالألم مضاعف في الأسواق الدولية
٢-١١
الجميع يريد تحسناً نحو الأفضل في ظروف حياته اليومية والجميع يريد أن يشاهد أثر تحسن المركز المالي لدولته على نفسه بشكل مباشر وهذا هو التفكير التقليدي لأي مستهلك .. لذلك تسعى الحكومات والمحللين الماليين ووسائل الإعلام والنقابات لإيضاح أسباب الإجراءات المتخذة .. في السعودية
٣-١١
أسباب الإجراءات معلنة ومتغيراتها الدولية واضحة للجميع من حروب واضطرابات وتذبذبات وأزمات غذاء وتضخم وانقطاع في سلاسل الإمداد لبعض المنتجات .. رغم الاستقرار الذي ظهرت نتائجه في مؤشرات الثقة ولامسناه في أزمتي كورونا وانهيار أسعار النفط ومن ثم رأينا كفاءته في حرب أوكرانيا
٤-١١
يظهر "المرجفون في الأرض" من المحللين الرغبويين ليقولوا بأن هذا فشل ويوغرون بأشد العبارات للتقليل من حجم الإنجاز .. أخي القارىء أختي القارئة: إذا أردت أن تفرغ سلبيات ظروفك المعيشية بالتذمر والشتم فالله يحللك ويبيحك قم بذلك وأرحل .. لكن إن كنت تريد فهم المشهد واستيعاب الظروف
٥-١١