من السلف من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، وحملوا النهي في ذلك على من كان ديدنه ذلك، أما المواسم والفرص والمضاعفات والأماكن الفاضلة فيكثرون فيها من القراءة طلبا للأجر المرتب عليها.
#أحكاموفوائدرمضانية_للخضير #رمضان
بعضهم يستغرب كون بعض السلف قرأ القرآن في يوم أو ليلة وليس فيه غرابة أبدا إنما يستغرب هذا من لم يجرب أما من جرب فسيجده في غاية السهولة وهو مجرب ومعروف قديما وحديثا، وقد أدركنا من يقرأ القرآن كاملا في يوم بتدبر ويبكي متأثرًا به.
#أحكاموفوائدرمضانية_للخضير #رمضان
أعرف شخصًا اعتكف سنة 1413 ليختم القرآن في يوم فما استطاع؛ لأنه ما تعود، فصار ديدنه قراءة القرآن ثم اعتكف بعد أربع سنوات فصار يختم في كل ليلة بسهولة.
#أحكاموفوائدرمضانية_للخضير #رمضان
قراءة الهذّ يحصل بها أجر الحروف الموعود وإن فات أجر التدبر والترتيل لحديث بريدة الطويل وفيه: «فهو في صعود مادام يقرأ هذًّا كان أو ترتيلا» رواه الدارمي، وهو حديث حسن.
#أحكاموفوائدرمضانية_للخضير #رمضان
اختلف أهل العلم في أيهما أفضل: القراءة مع الهذّ وإكثار المقروء لكسب أجر الحروف، أو القراءة على الوجه المأمور به من التدبر والترتيل مع قلة المقروء، فالجمهور على أن القراءة على الوجه المأمور به أفضل ولو قل المقروء، ولا شك أنه الأنفع للقلب.
#أحكاموفوائدرمضانية_للخضير #رمضان