-
ذكرت أن هناك أمرين مؤثرين على
(المسيرة العلاجية للمريض الرّوحي) وتساهم بتعطيل علاجه وإفساده؛ وهذان الأمران هما:
١_الذّنوب (عقدة الذّنب).
٢_الوساوس والأفكار الشّيطانية.
فلو جمعنا كل الأسباب المعطلة للرقية
لوجدنا أنّ مرجعها لهذين الأمرين.!
فهما بوابات الشّر على الأنسان عمومًا.
-
أولًا: الذّنب أو بالأصح (عُقدة الذّنب).
قال الرسول ﷺ:( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم..)
(وهذا شرح للحديث للشّيخ : ابن باز_رحمة الله- مرفق) . https://t.co/9ApYsJ3NxP
-
فكلنا ذلك المُذنب فنحن بشر لاعصمة لنا فلسنا ملائكة ولارسل مُنزهين .
لكن لايحق لك أن تحكم على نفسك بأنّ مرضك وما أصابك بسبب ذنب وأنّ ماتمرّ به أنت أوغيرك عاقبة !
-
نعم، الذّنب قد يكون سبب البلاء لكن من أنت لكي تحكم على خلق الله و تُقيم سبب إبتلاءاتهم !
من الذي عيّنك وكيلا لله على خلقه !
لاتظلم نفسك و عباد الله فالتألّه على الله جُرم عظيم ، فاستغفر لذنبك أنت و دع الخلق للخالق .
-
فلا تحكُم و لا تتحدث إلا عن نفسك فأنت أعلم بها وبما فعلت قال تعالى : ( بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) أي : هو شهيد على نفسه ، عالم بما فعله ولو اعتذر وأنكر .
( واذا فعلًا ذنوبك هي السبب في إبتلائك فما الحل..! )