1- إ(ست)قالة وزير الداخلية #تركيا سليمان صويلو حدث مهم جدا، الاستقالة شيء لم تعهده حكومات العدالة والتنمية بزعامة #اردوغان ، فهو يعين وهو يقيل! الوزير صويلو هو بين أهم 3 قيادات في الحزب حاليا لكل منها تيار قوي ينافس الاخر على أن يرث زعامة الحزب بعد أردوغان. يتبع
2- خروج صويلو بهذا الشكل - إن حدث فعلا - يهدد حزب العدالة والتنمية بالمزيد من الانشقاقات، خصوصا وأن صويلو قريب من القوميين ويمكنه تولي زعامة الحزب القومي لاحقا! برات البيرق صهر #اردوغان هو وتياره يريد التخلص من صويلو الذي ينافسه على زعامة الحزب المستقبلية والصراع مستمر. يتبع
3- صويلو هو رجل الدولة العميقة أيضا داخل حزب العدالة والتنمية، وكان زعيما لحزب سياسي معارض لأردوغان سابقا. اشتهر ببطشه وقسوته وتجاوزه للقوانين، وإقالته رؤساء البلديات المنتخبين ديمقراطيا، وإعادة التعذيب إلى سجون التوقيف والتحقيق من جديد. يتبع
4- موقف صويلو، يؤكد من جديد فشل النظام الرئاسي الذي أقره أردوغان في الحكم، فأزمة #كورونا كان يمكن إدارتها من خلال وزير الصحة، لكن تدخل الاجهزة وتنافس التيارات وتشتت #اردوغان بين صهره ووزير الداخلية تسبب في تخبط ما عاد يحتمل ! حظر التجوال كان آخر أمثلته وليس الاول!
5- في الختام، ولكل ما سبق وبسبب التداعيات القوية التي سيقود إليها استقالة صويلو، فإنني أتوقع أن يرفض #اردوغان طلبه، وأن يحافظ عليه ليس حبا فيه ولكن خشية على مستقبل الحزب، إلا إذا كان البيرق قد أقنع أردوغان بحسم الامر والاختيار بينهما!