#التسويق و #كورونا

في الأزمات القاسية تقف أقسام التسويق، والمسوقين أمام تحديات استثنائية: توقف قطاعات كاملة، تراجع الطلب في قطاعات أخرى، قلة الموردين، القوانين الجديدة، تحديات الفريق الداخلية، السيولة النقدية، سلوك العملاء..

كلها توصلنا لغياب اليقين، وفقدان القدرة على التنبوء. https://t.co/b5lys5uSY2

مما عرضه شيخنا في التسويق د. محمد العوض @malawadh في كتاب عن التسويق في الأزمات هو أن من استمر في دعم أعماله وقت الأزمات وكافح من أجل بقائها ونجاحها، ولم يختر الاستسلام والتنحي، كان من أكبر الفائزين عند عودة الازدهار وتفوقه بإكتساب ثقة متعامليه وتعزيز علامته التجارية في أذهانهم https://t.co/LeRVTJzbnv

يؤكد د. محمد أن الإعلان وقت الأزمات بأهمية الإعلان في الظروف العادية، ولكنه ينصح بمراجعة استراتيجيات العلامة التجارية، والاستماع الإجتماعي خصوصا من الشبكات الاجتماعية، ووضع خدمة العملاء كأولوية. سلوك المستهلك لن يتغير بل سيتطور، ولا شيء يوازي ثقة البشر بالبشر.

@malawadh

إن الظروف الشبيهة تحتم علينا في أقسام التسويق أن نعمل برشاقة أكثر من المتعاد. أن نخطط أقل ونجرب أكثر، لأننا في الحقيقة لا نستطيع التنبوء بكل المتغيرات المتسارعة. لذلك يجب طرق أبواب جديدة، وتجربة خيارات تسويقية أكثر بتكلفة أقل، كبالونات اختبار وقياس النتائج ثم تبديل الخيارات. https://t.co/SnrXoMbx0I

نصيحتي لأقسام التسويق والاتصال، يجب أن تكون لكم كلمة.

أنتم من تواجهون تقلبات السوق، وتلتقوم بالعملاء، وتفهمون سلوكياتهم، وتحافظون على العلامة التجارية لمؤسساتكم، وتقدمون منتجات شركاتكم.. لستم مجرد نوافذ بيع!

لذلك ولغيره الكثير يجب أن تكون لكم كلمة، وكلمة قوية. https://t.co/uktzOf11Vo