من2020/03/01 إلى 2021/09/23 كانت المحطة الأولى من رحلة تأسيس مكتب محاماة
لماذا مكتب وليست شركة مهنية؟
كيف كانت؟ وماهي تحدياتها؟
تحت هذه التغريدة أسرد لكم قصة 571يوم في تأسيس مكتب محاماة مع بعض الوقفات الإدارية
#سلسلة_تغريدات طويلة،إذا ماعندك وقت تقرأها الآن
فضّلها♥️
قراءة ماتعة?
قبل لا أبدأ في سرد أحداث القصة، راح أرجع لـ6 أشهر قبل فتح المكتب،حيث كانت النية في ذلك الوقت أني سأفتح مكتبي بعد 5سنوات (2025)،وكنت أنا و م.رياض العثمان @reyad_alothman في طور تأسيس مشروع آخر يساهم في رفع كفاءة المنشآت القانونية، وأقصد بالكفاءة، الكفاءة الإدارية للمنشآت القانونية
كانت الفكرة من الشركة، أنها ستكون رافد للمنشآت القانونية في تقديم الحلول الإدارية التشغيلية،من ضبط الإجراءات الداخلية للمنشأة وضبط الجودة وغيره، وكان منطلق فكرة تأسيس الشركة، هو أن للمنشآت القانونية تحدياتها الخاصة المختلفة عن باقي القطاعات، وهي تحتاج لحلول مبتكرة خاصة بطبيعتها.
بدأنا بدراسة السوق وزيارة مكاتب المحاماة في الرياض لنعرف مدى احتياج السوق للحلول الإدارية، ومدى استيعاب السوق لحاجة رفع كفاءة المنشآت القانونية، والمفاجأة كانت أن غالب المحامين اللي قابلتهم كانت إجابتهم أننا لا نحتاج إلا لمنصة تقنية لأعمالنا وهي التي تحل جميع مشاكل مكاتب المحاماة
حاولنا نوضح أن التقنية لاتخلق حلولا من العدم،وأن المشكلة هي بعدم وجود منهجية إدارية،لكن دون جدوى،وبدأت اقتنع أن الفكرة لن تكون ناجحة،وزادت قناعتي بعد تواصلي مع أ.عبدالله الفلاج @alfallajlawfirm و أ.بكر الهبوب @BakerHa واللي ذكرا لي أن نجاحها سيكون صعب في سوق لايستوعب هذا الاحتياج