لايهمني أن يُلقى القبض عليه او لا، لكن مايهمني هو دحض هذه الشبهة التي لاتخرج إلا من أتفه الناس عقلًا

لايهمني أن يُلقى القبض عليه او لا، لكن مايهمني هو دحض هذه الشبهة التي لاتخرج إلا من أتفه الناس عقلًا وعلمًا يقول الملحد ان إلهكم كان ضجرًا فقرر أن يخ

لايهمني أن يُلقى القبض عليه او لا، لكن مايهمني هو دحض هذه الشبهة التي لاتخرج إلا من أتفه الناس عقلًا وعلمًا

يقول الملحد ان إلهكم كان ضجرًا فقرر أن يخلق المخلوقات، ويبدو أن ربكم كان يعاني من الملل لذلك قرر خلقكم، تعالى الله العظيم عما يصف..

فاخرج من جحرك وهيا لنثقفك قليلًا.. https://t.co/yc3EdkiqvY

يسيطر على عقل الملاحدة نمط تفكير (مادي-جسمي) عن إله لايقرون بوجوده، هم يقيسون تفكير الإله الذي لايؤمنون به على مقياس البشر، لذلك هم يقولون هل كان ضجرًا فخلقكم؟

لأن البشر عند ضجرهم قد يصنعون أشياء جديدة، يرسمون لوحة جديدة، يمارسون رياضة، والأطفال قد يحاولون صنع دمية جديدة..

وهذا سيكون منطقيا لو كان الله جل وعلا إنسانا عملاقا له من الصفات ما لنا منها ولكن بقدرات أكبر بكثير لكن الله ليس إنسانا بقدرات خارقة، تعالى الله عن ذلك، هو مختلف تماما ولا يمكن مقارنته بالإنسان من الأساس، هو خارج نطاق عقولنا وخارج مفاهيمنا وتفكيرنا وخارج كلمة خارج ايضًا..

لذا فهذه التفسيرات غير قابلة للتطبيق، ومن يحاول فرض هذه التفسيرات على الخالق تبارك وتعالى لايستحق أن يصنف حتى من الجاهلين بل هو أقل منهم بكثير..

وهذه التفسيرات دائمًا تنتج كردة فعل من الملاحدة على إجابة المسلم حول لماذا خلقنا الله؟ او السبب وراء خلق الله لنا.

المسلم لديه عدة إجابات منطقية جدًا، سيقول لك خلقنا الله لعبادته ولتعمير الارض ولإمتاحننا وغيرها من الاسباب، لكن الملحد لاتعجبه هذه التفسيرات لذا يلجأ للمغالطه السابقه وهي تشبيه الخالق بالبشر، لذا يقول الله كان ضجرًا لذلك خلقكم، وبينا مدى ضحالة هذه الفكره ومدى سخافتها..


مآثر بن الطيب

6 مدونة المشاركات

التعليقات