مقال ايدي كوهين فيه عدة نقاط

١- التأكيد علي أن السعودية لا تتحرك من نفسها في المصالحة مع إيران أو نظام الأسد و إنما تحركت بعد اتفاق و ترتيب مع أمريكا و الدول الفعالة في المنطقة طبعا بما أن ايدي كوهين هو اللي كاتب المقال يبقي يقصد اسرائيل بالدول الفعالة

النقطة الأولي دي ، طبعا توابعها زي الزفت علي السعودية في علاقتها مع إيران ده أن صح كلامه لانها قد تثبت شكوك إيران أن المصالحة ما هي إلا جر رجل الي شراك خداعي اتنصب لها من السعودية و هنا تقع الكارثة أن المصالحة تتحول لعداء أشد مما كانت عليه العلاقة في السابق

طب لو كلامه مش صح ؟! ده يقول إن أمريكا و اسرائيل رافضين الخطوة و أنه هيتم تخريبها بأي وسيلة و المقال ده يعتبر انذار أو هو أول وسيلة تخريب ، أرجح صحة كلامه للاسف ،

٢- ذكر معلومات قد تكون حقيقية و قد تكون لا بخصوص الأسد ، وهي أنه كان بيتم التحضير للإطاحة به في انقلاب عسكري من مجموعة من الجيش و أنه قام بخطوة استباقية و عزل مجموعة منهم ، وأنه لحماية نفسه قدم قائمة بأسماء ٥٤ شخصية أنهم المسؤولين عن المجازر ، النقطة دي صعبة تتصدق شوية

الا فعلا كانوا هم المخططين للانقلاب عليه و ربما الانقلاب ده بدعم ايراني كخطوة استباقية لرفض إيران إعادة التطبيع السوري العربي مرة أخري لانها تعلم أن هذا بمثابة رشوة للنظام الأسد للتضحية بها مستقبلا ، الكلام ده تحديدا ذكرة توماس فريدمان في مقال سنة ٢٠٢١ و ذكره نصا بتقديم رشوة