ثريد |
قصة زينب بنت الرسول عليه الصلاة والسلام وزوجها أبا العاص وتقديس الرسول لعظمة هذا الحب
أبو العاص بن الربيع هو ولد خالة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم
تزوجها قبل البعثة ولما بُعث نبينا عليه الصلاة والسلام بأمر الدعوة كانت زينب من أوائل المصدقين بأبوها
راحت لزوجها بقلب مليان إيمان وكلها أمل أنه زوجها يكون من المصدقين برسالة نبيها وابوها
لما عرف ابو العاص بإيمانها ما نهرها، ولا عاتبها، ولا حاول إنه يرجعها عن قرارها
بالعكس قال لها بلسان مُحب:
"والله ما أبوك عندي بمتهم، وليس أحب إليّ من أن أسلك معك يا حبيبة في شِعْب واحد لكني أكره أن يقال:
إن زوجك خذل قومه وكفر بآبائه إرضاءً لامرأته، فهلا تعذريني يا زينب"
وتقبلت زينب قراره بكل رحابة صدر وقلب متفهم متأملة يجي اليوم اللي يكون بصفوف المسلمين
لكن قريش ماكانت تاركتهم بحالهم كانوا يحاولون يقنعون أبو العاص بمفارقة زينب ويزوجونه امرأة من قريش زي ما اقنعت أبناء ابو لهب لتطليق رقية وأم كلثوم وطلقوهم، لكن ردّ أبو العاص عليهم:
"لا والله، إنّي لا أفارق صاحبتي، وما أحبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأة من قريش!"