تربية الأجيال بأن الكماليات والغنى من أسباب السعادة الأساسية يجعلهم يتأثرون بهذه القناعة مستقبلاً، و

تربية الأجيال بأن الكماليات والغنى من أسباب السعادة الأساسية يجعلهم يتأثرون بهذه القناعة مستقبلاً، ويصبح هدفهم وتحقيقهم لما اعتقدوا بأنه أساسياً سبباً

تربية الأجيال بأن الكماليات والغنى من أسباب السعادة الأساسية يجعلهم يتأثرون بهذه القناعة مستقبلاً، ويصبح هدفهم وتحقيقهم لما اعتقدوا بأنه أساسياً سبباً في سعيهم بقوة وتركيزهم الكبير على هذا الجانب وتأثرهم النفسي به في كبرهم مهملين جوانب أكثر أهمية وأقل صعوبة في تحقيقها،،،

ولذلك ينبغي علينا الحذر من تربية أبنائنا على المادية، وذلك ليس لعدم أهميتها فالقول بذلك خاطئ ولكن حتى لا تصبح الماديات هدف بدلاً من أن تكون وسيلة،،،

العبارة التي كثيراً ما يزرعها الوالدين أو المجتمع في الأبناء

"الزيادة دائماً أفضل فيجب عليك ألا تتوقف"

تجعل من الطفل يكبر على البحث الدائم عن الإنجاز في دراسته وعمله بالمستقبل فتصبح الحياة لديه متعلقة فقط بالإنجازات، لتصبح قيمة الذات مرتبطة فقط بما نحققه،،،،

فيصبح بالمستقبل يعاني من جانبين مؤلمين:

الأول: إذا لم تحقق الإنجاز فأنت فاشل وصغير وغير ملائم.

الثاني: أن يعيش في حالة خوف من عدم الإنجاز.

وتزداد هذه المعاناة عندما نعرف بأن عامل النجاح والإنجاز قد لا يتوفر للجميع وفي كثير من الأوقات بسبب ظروف خارجة عن إرادتنا ليصبحوا أكثر عرضه للإكتئاب والإدمان.

بعض النقاط السابقة مقتبسة من دراسات ومقالات ل

Suniya Luthar

بروفيسورة علم النفس في جامعة أريزونا


عبد النور الزموري

7 مدونة المشاركات

التعليقات