- صاحب المنشور: إبراهيم الكيلاني
ملخص النقاش:
تناولَ منتدىُ الحوارُ مجموعةً واسعةً من الآراءِ حول مقالةٍ نشَرها "إبراهيم الكيلاني"، والتي تضمنتَّ نقاطاً رئيسيةً اثنين: الأولى تعالج جوهر الصداقة الحقيقية وما إذا كانت الثقة العمياء تُمثِّلها أم لا، بينما تستعرض الثانية دور البكتيريا النافعة في مختلف جوانب حياة الإنسان، مُشيرًا إلى تأثيرها المُحتَمل على الصحة العقليّة واختيارات الغذاء.
بدأت إحدى المساهمات بتقييم محتوى المقاطع من زاوية نفسية واجتماعية عميقة، مؤكدا على الطابع الأخلاقي للعلاقات الإنسانية وصاحبها، متوافقا بذلك مع رؤية "الكيلاني". ثم انتقل صاحب الرأي لنقطة ثانوية وهي الدراسات الحديثة حول ارتباط نوع من أنواع البكتيريا بصحة النفس والجسم، مشيرا إلى الحاجة الملحة لأعمال بحث جديدة لفهم هذه المفاهيم الجديدة بشكل كامل.
واصل المدافع نفسه حججه مدخلا بسياق جديد يدعم فيه أفكار زميله ويوسّع دائرة النظر ليشمِل`العلم` في نقاشاته مستقبلا. هنا سلط الضوء مجدداً على مسألة تقديس النسب الوثيق والفائدة القصوى لكل فرد ضمن مجتمعه الصغير، لكنّه دعا كذلك للتحفظ في تفسير البيانات الأولية التي تربط بكتيريا صحية بعافية ذهنية وانتظام التغذية بدون دليل تجريبي دقيق. وفي النهاية طالب بالحذر المنطقي والاستناد للأبحاث المكثفة قبولا لما يُدعى بـ"الحقيقة" حتى لو تبدو جذابة ورائجة.
وفي نهاية الخطاب أعرب مشارك آخر عن اتِّفاقَه كل الاتفاق مع السابقين فيما يتصل بقوة روابط المحبة وخدمتها المبذولة خلال أصعب الفترات والأوقات العسر. إلّا انه استند لرؤية مختلفة بعض الشيء حين غمر اهتمامه بالنصوص الخاصة ببشر الإيجابيات المضبوطة وعلى سبيل المثال بخصوص علاقتها بالإمراض النفسي وأطعمة محددة وهو ما يستوجب إعادة تدقيق واستقصاء معمقان كما شدد أحد الكتاب المستنيرين بأنه يمكن اعتبار الدعوات المؤيدة للجهاز الهضمي مفيدة وخادمة للإنسان ،لكنه مازالت بحاجة للدعم بواسطة دراسات طبية موسعة وذلك للقضاء على أي شكوك ملحدة حول مصداقيتها . بالتالي فهناك مجال كبير للاستكشاف معرفياً وإقرار علماء طبييون بابراز حقائق اكثر رفضآ للنظريات الخرافية.