من زمان ما كتبت هنا في كرة القدم ............. برشلونة عكس التيار والقواعد المؤسساتية والحياتية، كل

من زمان ما كتبت هنا في كرة القدم ............. برشلونة عكس التيار والقواعد المؤسساتية والحياتية، كلما مرض زادت قدرته على الإنجاب. لكل مؤسسة رياضية م

من زمان ما كتبت هنا في كرة القدم

.............

برشلونة عكس التيار والقواعد المؤسساتية والحياتية، كلما مرض زادت قدرته على الإنجاب.

لكل مؤسسة رياضية ما تفتخرُ به، وإنْ كان لبرشلونة رمزًا فخريًا فهو أكاديمية لاماسيا، المتمسكة بالإرث والعادات الخاصة بها، وإطلاق دفعة مواهب لا تشبه أي مواهب.. بل تكفي لتقود سفينة وتمنح الجمهور أملًا وسط العتمة.

قيمة أكاديمية برشلونة لا تنحصر داخل أسوار النادي، بل نثرت تأثيرها وسحرها على كل صناعة كرة القدم في العالم - وبلا مبالغة - .

نهض بيريز من مقعده قبل 15 عامًا ليواجه غول برشلونة، عفوًا لاماسيا، وساهمت هذه الأكاديمية في رفعة شأن الليجا، وحولت ريال مدريد إلى وحش لينافسهم.

وغارت منهم أندية أوروبا، فبدؤوا بإنشاء الأكاديميات لمُحاكاة التجربة البرشلونية.

إنه مصنع، حرفيًا، يُنتج المواهب بالتزام تام دون تنازل عن الجودة، بل حتى يسبقون غيرهم في عامل الزمن، فتجدُ الموهبة لديهم في عمر ال 16 تُنافس أسياد اللعبة.. ولو شاء لهم قبل ذلك لفعلوا، لكنها قوانين اللعبة تمنع الأطفال من دخول ملعب الكبار.

وَجَبَ على كل مشجع كرة قدم، أن يشكر برشلونة على أكاديمية لاماسيا، حتى لو كان كارهًا للنادي، لأن تأثير لاماسيا وصل كل شيء في لعبة كرة القدم.


نرجس الرشيدي

6 مدونة المشاركات

التعليقات