كلام مدفوع بالحقد لا تسنده الوقائع. في سوريا تدخلت اطراف محسوبة على السنة لدعم القاعدة وداعش حتى شوهت الجيش الحر والمعارضة وعملت بوساطتها على تسليم المناطق لمليشيات ايران. قامت السعودية بتعريتهم حين اعلنت استعدادها ارسال قوات الى سوريا فما كان من تركيا الا ان رفضت الفكرة قطعيا https://t.co/3tY3TGBIzX
في العراق لم تشارك السعودية في غزوه ولم تسمح باستخدام ارضها وقواعدها لقصفه او انطلاق الغزو منه، وبعد الغزو سعت الى فرض شخصيات سنية مواليه لها مثل عجيل الياور الذي تآمر عليه الاخوان المسلمون مع اشقائهم ونظرائهم حزب الدعوة حتى اقصوا كل طرف سني عروبي في حكومة ما بعد صدام.
في لبنان، لم ولن يجد اللبنانيون والمصالح العربية خير من حكومة رفيق الحريري حليف السعودية الذي قامت ايران باغتياله ثم توالت مؤامرات الدويلات الوظيفية التافهة التي عملت دوما على تقويض المصالح العربية حتى وصلنا الى اتفاق الدوحة الذي كان بداية تسليم لبنان رسميا لمليشيات ايران.
وفي اليمن، تخوض المملكة حرب التصدي العربية الاولى للمشاريع الاقليمية في الوقت الذي فرت فيه معظم قيادات الاخوان الى تركيا وتقضي القيادات الاخرى وقتها في الفنادق والمنتجعات وتغدر بالتحالف فئة ثالثة!
الكلام الانشائي سهل لكن الحقيقة ان سبب مصائب العرب والمسلمين هم الاخوان الخونة.