- صاحب المنشور: سعدية بن جلون
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتقديم مقترحات لمقاطعة بعض المنتجات العالمية واستخدام بدائل محلية، لكن العديد من المشاركين لاحظوا أن هذا النهج بمفرده غير كافٍ. بينما يؤيد الجميع هدف تحقيق الاستقلالية الاقتصادية والدعم المحلي، شددت أمينة القروي على أهمية الجودة والكفاءة للمنتجات الوطنية كي تتمكن من المنافسة. وذكرت كذلك حاجتنا إلى تشجيع حكومي يشمل تخفيض الرسوم الضريبية، ودعم مباشر، وعروض تفضيلية للشراء العام لتحسين الوضع التنافسي لهذه المنتجات.
وأضاف عصام بن الأزرق وجهة نظره الخاصة، موضحا مدى تأثير تحفيز المنتجات المحلية من قبل الحكومات. بالإضافة إلى ذلك، اقترح بناء ثقافة تقدر وجودة المنتجات المحلية داخل المجتمع، وهو ما يعتبر عاملا أساسيا في نجاح هذه المبادرات على المدى البعيد.
وفي مداخلة أخرى، أكد إحسان التازي على ضرورة تعزيز القدرات التنافسية المحلية ومنح الأولوية لجودة المنتج وكفاءته. ويعتقد أيضا أن التدخل الحكومي مطلوب بشدة لتوفير الدعم اللازم وتحقيق الانتشار الواسع للمنتجات الوطنية. علاوة على ذلك، دعا إلى أهمية التعليم والإعلام في تسليط الضوء على قيمة الدعم المحلي وإرشاد الجمهور نحو عمليات الشراء المسؤولة.
أما الحاج المزابي فقد سلط الضوء على الجانب الفردي، مشيرا إلى دور المستهلك الرئيسي في توجيه السوق المحلية. حيث أن بإمكان القرارات الشخصية تجاه المنتجات المحلية خلق طلب متزايد عليها والذي بدوره يحفز زيادة الجودة وانتشار المخزون. وهذا يُظهر جانب آخر من نهج الاستقلالية الاقتصادية يقوم على العمل الجمعي والفردي.
جميع المداخلات تدعم فكرة دعم المنتج الوطني كجزء أساسي من تحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي، إلا أنها تؤكد جميعا على الحاجة الملحة لقضايا مثل الجودة والمصداقية والحوافز الحكومية والوعي الشعبي لتنجح مثل هذه الحملات بشكل فعال.