• صاحب المنشور: إسراء المنصوري
  
  ملخص النقاش:
  استثمرت العديد من الشركات والمؤسسات العالمية جهوداً هائلة لتطوير وتحسين عملياتها باستخدام التكنولوجيا الحديثة. هذا التحول نحو التحول الرقمي قد جلب معه فرصًا جديدة وإمكانيات غير محدودة للنمو والابتكار. ومع ذلك، فإن هذه الرحلة ليست خالية تمامًا من العقبات والتحديات التي تتطلب الفهم والإدارة الدقيقة.

التحديات الرئيسية للتحول الرقمي:

1. القدرة على تحمل التكاليف: يعد الاستثمار الأولي للتكنولوجيا الجديدة وتحديث البنية الأساسية التقليدية تكلفة كبيرة بالنسبة لكثير من المنظمات. بالإضافة إلى ذلك، تشتمل الصيانة المستمرة وأتعاب الضمان وخطوط الدفاع المتعددة ضد الهجمات الإلكترونية ضمن نفقات التشغيل السنوية لهذه المشاريع.

1. مقاومة التغيير: غالبًا ما تواجه عملية الاندماج الرقمي مقاومة ثقافية داخل الشركة حيث يمكن أن يشعر العاملون بالأمن الوظيفي بمخاوف حول دور أدوارهم وبقاء مهاراتهم ذات القيمة في بيئة عمل رقمية متزايدة التعقيد.

1. أمن البيانات وحماية المعلومات الشخصية: مع زيادة اعتماد الأنظمة الآلية، تأتي مخاطر أكبر بشأن سرقة البيانات وانتهاكات خصوصية العملاء المحتملة مما يؤدي إلى عواقب قانونية خطيرة محتملة فضلاً عن الإضرار بالسمعة التجارية أيضًا.

1. عدم كفاية المهارات لدى القوى العاملة الحالية: يلزم وجود موظفين ذوي خبرة عالية لإدارة واستخدام الأدوات والأجهزة المعقدة المرتبطة بالنظام الجديد بكفاءةٍ وهو الأمر الذي يمثل تحديًا كبير لفريق العمل الحالي للشركة خاصة إذا كانت هناك حاجة لتوظيف مواهب خارجية للحصول عليها مؤقتًا أو دائمًا وذلك بسبب نقص المواطنين المحليين المؤهلين لهذا المجال.

على الرغم من كل تلك العقبات أمام التنفيذ الناجح للمشروع، إلا أنه يوجد الكثير من المكافآت والمعايير الأعلى لتحقيقها حال نجاح التطبيق الكامل له. ومن أهم هذه المكاسب:

مكاسب وفوائد التحول الرقمي:

1. زيادة الكفاءة وخفض التكاليف: تمكين الأفراد عبر تقنيات مثل الروبوتات الذكية والتحليل التنبؤي يساعد المؤسسة على تحويل تركيز قوة عاملة بشرية بأكملها بعيدا عن المهام الصعبة ومتكررة باتجاه مجالات أكثر تعقيدا تحتاج لمشاركة معرفتهم وفهمهم الخاص بها والتي ستمكن بالتالي شركة الأعمال الخاصة بهم بإنتاج منتجات أفضل خدمة عملاء أفضل وجود عملاء أكثر رضا بل وستحقق الربحية كذلك بفضل انخفاض استهلاك الطاقة والوقت والجهد المبذول أثناء تنفيذ العملية برمتها!

1. **فهم عميق للسوق واحتياجاته`: تعديل الوضع البيئي للأعمال لنزول السوق العالمي أصبح أمر ممكن اليوم أكثر منه يوم أمس عندما كان القرار ينطلق بناءً فقط على تقديرات رقابيين داخلييين مقارنة الآن حين يتوفر شرائح واسعة بيانات دقيقة توفر رؤى قيمة فيما يتعلق بتوجهات واتجاهات المستخدم الأكثر شعبية وكذلك ولاءات تجارية مستقبلية بين فئات مختلفة من الجمهور الذين تستهدف المنتج/ الخدمة لهم جميعا وهو ما يعكس تأثير واضح وقوي لدى اتخاذ قرارات استراتيجية حيوية تضمن بقاء المنافسة الصحية تحت راية مساهمة فعالة بالمنافع الاقتصادية العامة للدولة.

3.إحداث تغييرات شاملة قطاعياً وضخ دماء شبابيه جديده فيه : تشكل رقمنة القطاعات المختلفة جزء لا يتجزأ من أي نظام اقتصادي حديث لأنها تساهم في خلق مصادر دخل جديده وصغار رواد أعمال جددددددااااءدااااوووووو