جائحة كورونا لما تكن حدثا عالميا وحسب وإنما كنت جزء من الحدث..

ففي يوم الجمعه تاريخ ٢٧ مارس تم تسجيلي

رسميا كمصاب بCOVID-19

يتبع...

بعد اجراء الفحص وقبل تلقي خبر النتيجه كنت اهيئ نفسي لنتيجتين وكيف يجب للمؤمن ان يرضى بكل النتائج. ويقابلها بالحمد والتفائل.

قصتي مع الأعراض//

أما عن أعراض كورونا، فهي تختلف من شخص لآخر، وربما لاحظتم هذا من تجارب الآخرين. بالنسبه لي بدأت الأعراض تظهر معي في اليوم الرابع من عودتي من السفر.

وأول الأعراض ، ألم لم أعهد عليه من قبل في الظهر. هذا الالم لا أظن يقوى عليه كبار السن والأطفال.

وبعد يومين، صحوت من نومي وأشعر بحراره وضعف في كامل جسدي وكحه وصداع وزكام. حينها بدأت احاسيسي ووسوسة الاصابه. امهلت نفسي يوما آخر لأتيقن من الأعراض، لأني أعلم اجراء الفحص هو اجهاد مادي وعبء لطاقم الطبي. ومع استمرار الأعراض اجريت الفحص وتلقيت النتيجه بالحمد وظني بالله خيرا.

استمرت الأوجاع والأعراض وكانت متفاوت الشده، تارة اشعر بإني تعافيت، واحيانا اصل إلى لحظات ضعف بسبب الحمى. وكنت استحي ان اطلب من الله الشفاء لأن حياتنا مليئه بالرخاء والعطاء

فلما نعجل في وقت الشده!! ولي في موقف نبي الله أيوب في مرضه وصبره خير قدوه ،