قصة حقيقية) للعظة لمن يتعظ✋✍️تقول صاحبتها
انا فتاة جميلة انتمي لأسرة ريفيه عاديةمتوسطة الحال واسكن الارياف عندما كنت في عمر 17 تقدم لخطبتي شاب من عائلة ثرية وظللت الفرحة بيتنا، وأثنى أهلى ع أسرته ووصفوهم بأنهم مثال رائع للطيبةوالكرم وحسن الأخلاق
وعرفت أن خطيبى هو الابن الثانى 1
لأبيه، حيث يكبره أخ واحد بعامين،وأنه هو الذى يدير ثروة أبيه من الأراضى الزراعية لما يتمتع به من القوة والحزم بعكس شقيقه الذى يغلب عليه الهدوءوعدم القدرة على مواجهة الآخرين.وأقام والده لنا حفل زفاف كبيرا حضره أهل القرية والقرى المجاورة، وانتقلت إلى بيتهم الواسع ذى الغرف المتعددة،2
فى ركن خاص بي
ووجدت والدته سيدة رائعة،وأبوه رجلا دمث الخلق،وشقيقه شابا سمحا، لا يتكلم كثيرا ولا يحتك بمن حوله ولعل ذلك هو ما دفع أباه إلى أن يفوض زوجى فى كل الأمور.ولاحظت الرضا على الجميع بهذا الوضع، فهم وحدة واحدة، وقرارهم واحد،وبعد مضى عام ع زواجنا، انجبت طفلا جميلا، فانطلقت 3
الزغاريد تجلجل فى أرجاء البيت،وعلت الابتسامة وجه حماى وحماتي،وصار إبنى هو شغلهما الشاغل،فيسأل عنه حماى ف«الرايحة والجاية»وتحمله حماتى«نائما أو مستيقظا»وذات يوم وف أثناء تناول طعام الغداء،فاتح حماى،شقيق زوجى فى مسألة الزواج الذى كان يؤجله باستمرار،وقال له «نفسى أفرح بك مثل أخوك»٤
وحدثتنى نفسى بأن أختار له العروس التى سوف يتزوجها ع مزاجي،وصارحت زوجى بما يدور داخلي.وقلت له«أنت الذى تدير أملاك أبيك ومن حقك أن تنال فى النهاية هذا الارث. ثم يكون لأولادك من بعدك،ولو تزوج أخوك وأنجب سيحصل ع نصف الميراث،ومادام أنه لايفكر ف الانجاب ووصلت الأمور إلى حد الضغط عليه 5