في حي تريمونت التابع لمدينة كليفلاند، بـ أوهايو الأمريكية، اعتاد السكان سماع أصوات مريبة من بكاء وصراخ، تصدر عن إحدى المنازل، اتصلوا بالشرطة -على حد زعمهم- للإبلاغ عن الأمر، لكنها لم تستجب.
ما تم اكتشافه لاحقًا كان بمثابة الصاعقة ليس لسكان المدينة فحسب بل للعالم
القصة تحت https://t.co/bZqXVPrDHA
في إحدى الأيام الصيفية من عام 2013
وبينما تشارلز رامزي يتناول وجبة الغداء في منزله، تناهى إليه صراخ امرأة، خرج مسرعًا فإذا بالصوت يصدر من فناء منزل مجاور له، اقترب من الصوت وحاول الإحاطة بالأمر، فإذا بها سيدة تلوح له باكية وتطلب المساعدة. https://t.co/ptoAEYB164
اقترب رامزي ومعه آخرون من المنزل الذي اعتادوه مرعبًا بالنسبة لهم، فرأوا فتاة في أواخر العشرينات من عمرها مضطربة باكية وتبدو في أزمة، من فورها قالت لهم "أغيثونا.. أنا هنا مختطفة منذ سنوات"، لم يكن من الجيران إلا أن ثقبوا باب المنزل، وخرجت أماندا بيري وبيدها طفلة تبلغ ست سنوات. https://t.co/Tcxt0nVy1J
بدت أماندا البالغة من العمر حينها 27 عامًا في حالة مزرية، اصطحبها رامزي إلى منزله ومكنها من إجراء اتصال بالشرطة، حيث أبلغتهم أنها مختطفة منذ مدة طويلة، وأنه لا يزال هناك مختطفات أخريات داخل المنزل، طمأنتها الشرطة، وأخبرتها أن إحدى الدوريات في الطريق إليها. https://t.co/xdzdX8LrdA
حين حضرت الشرطة اقتحمت المنزل محل الاختطاف، وبإرشاد من أماندا هبطوا إلى القبو ليجدوا فتاتين أخريين مكبلتين وفي حالة يرثى لها، هما ميشيل نايت 31 عام و جينا ديجيوس 24 عام، لتبدأ بعد ذلك رحلة القبض على الجاني وكشف ملابسات الأمر. https://t.co/rJ6wco6F1U