من التشابهات بين الأمثال العامية والشعر العربي قول القائلين: لبشار بن برد: من راقب الناس لم يظفر بحا

من التشابهات بين الأمثال العامية والشعر العربي قول القائلين: لبشار بن برد: من راقب الناس لم يظفر بحاجته وفاز بالطيبات الفاتك اللهجُ لسلم بن عمرو: من

من التشابهات بين الأمثال العامية والشعر العربي قول القائلين:

لبشار بن برد:

من راقب الناس لم يظفر بحاجته

وفاز بالطيبات الفاتك اللهجُ

لسلم بن عمرو:

من راقب الناس مات همًا

وفاز باللذة الجسور

وكلاهما نفس المعنى.. يذمان الخجل المانع من حصول الخير، كمـن يعرف إجابة سؤال ويخجل من الجواب

في محاضرة وأذكر مثالًا:

أحضرت العاملة صينية عليها شاي وسحلب وقهوة أخذ المحاضر القهوة وعرض بجدية على الطلاب (وأنا منهم) السحلب تردد البعض وفي النهاية أخذ السحلب أحد الطلاب.

وليتني كنت المظفر..

في المثل العامي المصري:

"يعيش البجح على قفا المكسوف"

والبجح هو الفاتك اللهج عند بشار.. والمثل العامي فيه شيء من البلاغة هو الآخر.

ومن عادة الأمثال المصرية أو العربية عمومًا أن تجنح إلى الخيار الآمن، لا تخاطر بكذا.

ولعل هذا حديث يطول لموضوع آخر.

@rattibha


سليمة الحدادي

7 مدونة المشاركات

التعليقات