1) خلاصة موقف #تركيا من موضوع #المضائق، البوسفور والدردنيل، خلال #الحربالروسيةالأوكرانية الحالية، وبغض النظر عن مدى اهمية المضائق فيها أو عن مدى حاجة #روسيا لفتح جبهة في #البحر_الأسود وتحريك سفنها عبر المضائق: (يتبع)

2)أولاً موقف تركيا دقيق جداً وحساباتها معقدة:

-علاقاتها جيدة مع روسيا وأكثر من جيدة مع #أوكرانيا

-هي عضو في حلف #الناتو

-الطرفان من دول حوض البحر الأسود

-دول الحوض 3 دول ناتو (+رومانيا وبلغاريا)، 2 أقرب للغرب(جورجيا وأوكرانيا) وروسيا

-أي موقف قد يفسر على أنه انحياز وربما عمل حربي

3) ثانياً، ستسعى تركيا لتطبيق دقيق وشبه حرفي لاتفاقية مونترو للمضائق (1936)،لثلاثة أسباب رئيسة:

-الاتفاقية تمنحها صلاحيات واسعة بخصوص المضائق، مفتاح البحر الأسود وبوابته

-لا تريد فتح موضوع تعديل الاتفاقية للنقاش وطلب التعديل

-التطبيق الدقيق يقلل من حرجها ويساهم في استقرار الحوض

4) ثالثاً، وقعت الاتفاقية في 1936. وقد تغير النظام الدولي والوضع الجيوسياسي لحوض البحر الأسود بعدها مرات عديدة. ورغم ذلك ما زالت الاتفاقية قائمة ومحترمة من قبل جميع الأطراف.

وهذا لا يمنع أن بعض الدول، وتحديداً #روسيا، طرحت موضوع الاتفاقية للنقاش في بعض المحطات،مثلاً في 2015.

5) رابعاً، تنظم الاتفاقية موضوع الملاحة عبر المضائق في حالات السلم والحرب، لدول حوض البحر الأسود والدول من خارج الحوض.

حالات الحرب ثلاثة:

-تركيا منخرطة: حالة لا تنطبق

-تركيا تشعر بـ"خطر وشيك" للحرب: لا تنطبق ولا متوقعة قريباً

-تركيا ليست محاربة، الحالة الحالية. فما قرار تركيا؟