• صاحب المنشور: مآثر بن منصور
  
  ملخص النقاش:
  التنوع البيولوجي هو عماد الحياة على كوكب الأرض. يشمل كل أشكال الحياة النباتية والحيوانية والميكروبية التي تعيش معاً وتتفاعل في نظام بيئي متكامل. يوفر هذا التنوع مجموعة متنوعة من الخدمات الأساسية للبشرية مثل توفير الغذاء والأكسجين، تنظيم المناخ، الحفاظ على خصوبة التربة وغيرها الكثير. لكن لسوء الحظ، يتعرض هذا التنوع لتهديدات مستمرة بسبب الأنشطة البشرية التي تؤدي إلى انقراض الأنواع وتدمير الموائل الطبيعية.

**التهديدات الرئيسية**:

1. فقدان الموائل: يعد فقدان الموائل أحد أكبر العوامل المؤدية لانقراض الأنواع. تطورات البناء والصناعة والتوسع العمراني هي بعض الأسباب الرئيسية لفقدان الموائل البرية والبحرية.
2. الصيد الجائر: الصيد غير المنظم للأشجار والحيوانات يمكن أن يؤدي بسرعة كبيرة إلى انخفاض عدد السكان حتى يصل إلى الانقراض.
3. تغير المناخ: ارتفاع درجات حرارة الأرض وانبعاث ثاني أكسيد الكربون تغير الظروف الحياتية لمختلف الكائنات مما قد يؤثر بشدة على استقرار النظام البيئي.
4. الإدخال المتعمد أو غير المتعمد للمخلوقات الغازية: هذه المخلوقات غالبًا ما تكون لها تأثير سلبي كبير على الأنواع المحلية لأنها تنافس عليها موارد الحياة أو تصبح مسببات أمراض لها.

**الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للتتنوع البيولوجي**:

* القيمة الاقتصادية: تعتبر المنتجات البيولوجية مصدر دخل هام لكثير من المجتمعات الريفية حول العالم حيث يتم استخدام المواد الخام المستمدة من الأحياء البحرية والنباتية لصنع الأدوية والعلاجات الطبية ومنتجات الاستخدام اليومي الأخرى. كما تلعب السياحة المرتبطة بالحياة البرية دورًا مهمًا أيضًا في اقتصاد العديد من الدول.

* القيمة الثقافية: يعتبر التنوع البيولوجي جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية لدى العديد من الشعوب الأصلية ويؤخذ بعين الاعتبار ضمن تراثهم الثقافي والمعرفي التقليدي.

* الحماية الصحية العامة: يلعب التنوع الحيوي دوراً أساسياً في الصحة العالمية عبر توفير الأمصال ومضادات الالتهاب ومقاومة الأمراض المختلفة والتي عادة ما يتم الحصول عليها من خلال البحوث العلمية المبنية على الدراسات المكثفة للنظام البيئي والاستكشاف الواسع لعالم الطب البديل المعتمد على الأعشاب ونباتات المناطق المدارية خاصةً.

**استراتيجيات للحفاظ على التتنوع البيولوجي**:

1. أنظمة إدارة فعالة للمناطق المحمية: إنشاء مناطق محمية تدعم الممارسات الزراعية المستدامة وأنظمة الإدارة المشتركة للسواحل والمياه الداخلية وفي المياه الإقليمية أيضا.
2. إعادة التشجير وإصلاح الأراضي الرطبة المدمرة سابقًا: هذا يساهم في إعادة بناء المساكن الطبيعية لهذه الكائنات واسترجاع قدرتها على العمل بكفاءة داخل شبكات الغذاء الموجودة حاليا بالموقع الأصلي لها قبل تعرضها لأعمال التنقيب والإزالة الضارة بمستقبل تلك الأنواع\u200b .
3. مشاريع البحث والتطوير العلمي المتعلقة بالتطبيقات الناجحة لاستزراع الطرائد والموارد البحرية: تساعد هذه العمليات مدخرات نوعية جديدة تعمل على توسيع قاعدة الانتاج المحلي لحفظ التجانس الوراثي للإنسانية وضمان بقاء كافة أنواع الخلايا المفيدة لبقاء الإنسان وزراعة نباتاته بعد سنوات طويلة مضت منذ آخر اتصال مباشر بين جنسيهما الأوليين.\u200b
4. **التعاون الدولي والشراكات التجارية الهادفة لتحقيق اهداف مشتركة تسعى للقضاء على أخطار التص