- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
لقد أدى تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تحويل العديد من جوانب حياتنا، ولا يختلف قطاع التعليم عنه. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز العملية التعليمية بطرق عديدة، بداية من توفير تجارب تعلم شخصية للمتعلمين حتى مساعدة المعلمين على تصميم خطط دروس أكثر كفاءة. ولكن هذا التحول الرقمي ليس بدون تحدياته الخاصة؛ فمن الحاجة إلى ضمان العدالة والتوازن بين الطلاب الذين قد لا يتمكنون من الوصول إلى التقنية الحديثة حتى القضايا الأخلاقية المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات. وفيما يلي استعراض لبعض الجوانب الرئيسية لهذا الموضوع:
الفرص التي توفرها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم
التعلم الشخصي والمستهدف:
يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي بناء نماذج للمتعلم الفردي بناءً على بيانات مثل الأداء السابق ونمط الاستخدام والسلوك خلال عملية التعلم. وهذا يسمح بتقديم محتوى مخصص وموجه نحو نقاط قوة وضعف كل طالب. ومن خلال فهم نقاط الضعف لدى الطالب بشكل أفضل، تستطيع الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديد المجالات التي تحتاج لمزيدٍ من التركيز وتوجيههم نحو موارد داعمة أو شرح مفصل لهذه المواضيع الصعبة. كما أنها قادرة أيضاً على تقدير سرعة التعلم لكل متعلم وتعديل مستوى الصعوبة وفقاً لذلك مما يؤدي لتحفيزه ويحسن مشاركته واهتمامه بالمادة الدراسية.
المساعد الآلي والمعلم الإفتراضي:
تُعتبر بوتات الدردشة المعتمدة على محرك محادثة ذكي إحدى التطبيقات الواعدة الأخرى للذكاء الاصطناعي في مجال التدريس حيث تعمل كنظام دعم مستمر داخل الفصل عبر تقديم ردود واستشارات حول مواضيع مختلفة ذات علاقة بمحتوى المناهج الدراسية بالإضافة لإمكانيتها للإجابة مباشرة على اسئلة الطلبة المختلفة فيما يتعلق بحصيلة معارفهم العامة . هذه الروبوتات مصممة لتكون مشابهة للمدرسين الحقيقيين بدرجة كبيرة سواء بالنظر لكيفية عرض المعلومات أم طريقة طرح الأسئلة المطروحة والتي تساهم جميعها بإضافة المزيد من التشويق والإثارة أثناء المحاضرات الرسمية وبالتالي زيادة مدى فهم واحتكاك الطالب بالأدوار الكلاسيكية المقرونة بالتفاعل البشري الطبيعي ضمن بيئة تعليمية حقيقية تمامًا!
التحديات والقضايا المرتبطة باعتماد الذكاء الاصطناعي في نظام المنظومة التعليمية
العوامل الاجتماعية الاقتصادية:
رغم كون الذكاء الاصطناعي يحمل الكثير من الفائدة والفوائد المحتملة، إلا أنه يوجد بعض المخاطر المجتمعية التي تلزم النظر إليها عند تطبيق نظريات الوسائل الجديدة للتدريس خاصة تلك المتعلقة بعدم توافق القدرة المالية والأهلية للأسر الأكثر فقراً وقدرتها للحصول علي كافة أنواع المعدات الإلكترونية اللازمة لاستخدام تلك الخدمات المشابهة لذلك النوع السابق عرضه سابقًا -أيذاء الدمج بين البشر وروبوتات التواصل المثالية-. وقد يتمثل الحل الأمثل لحل موضوع عدم امكانية البعض بالحصول عليه بكلف زهيده نسبياً بفكرة تشغيل جهاز كمبيوتر واحد ونشر شبكة اتصال لاسلكية قريبة منه كي يستعملها الجميع ممن لديهم حق الوصول إليه عوضا عما اعتادت عليه دول العالم الثالث وهي حرمانهم جملة وتفصيلاً لأسباب متعددة غالبا ما تكون مادية المصدر ومن ثم تؤدي إلي اقصائتهم بسبب محدوديتــها مقارنة ببقية الدول الغربية الغنية ماليا والتي ترشد معظم مؤسساتها الأكاديمية بصورة مستمرة نحوالربط الشامل بكل أشكال الاختبار الحديث حديثا!
خصوصية البيانات وأخلاقيات استخدامها :
إن جمع البيانات الشخصية وتحليل سجلاتي المستخدمين أمر شائع جدًا حاليًا لكن هناك مخاوف بشأن كيفية حفظ هذه الرسائل وما إذا كانت آمنة بالفعل ضد أي اختراقات خارجية غير مرغوب بها مما ينتج عنها ظهور معلومات تدخل تحت باب السرية والحساسية وقد تصدم الجمهور العام أيضا لأنها تتضمن تفاصيل دقيقة للغاية متعلقة بسلوكيات الأفراد وكيف يفكر ويتعامل داخليا وخارجيا وعلى نطاق واسع وليس مجرد دوائره المقربةsbinly. وهذه مشكلة أخرى مطروحة بقوة مؤخرا وهو ضرورة حدوث رقابة فعالة ولو كان ذلك يعني اللجوء للقانون