عن كُورونا، وفقر اللقاح المدقع، والشّعب العُمانيّ القنوع: أسئلة غير قنُوعة إطلاقاً قراءة في إدارة أ

عن كُورونا، وفقر اللقاح المدقع، والشّعب العُمانيّ القنوع: أسئلة غير قنُوعة إطلاقاً قراءة في إدارة أزمة الوباء وتوزيع اللقاح ومهرجَان الشّكر الشعبيّ

عن كُورونا، وفقر اللقاح المدقع، والشّعب العُمانيّ القنوع: أسئلة غير قنُوعة إطلاقاً

قراءة في إدارة أزمة الوباء وتوزيع اللقاح ومهرجَان الشّكر الشعبيّ

https://t.co/cTbOkMgIdV

الاحصائيات نهاية مايُو تشير أن2.6%من سكان السلطنة تلقوا جرعة،و1.5%من السكان تلقوا جرعتين

نقف في قائمة نتذيّل فيها دولا أقل منا في نصيب دخل الفرد،كتشيلي-تأتي بعدنا ب٤مراكز في دخل الفرد- التي حصّنت 44%من سكانها (وليس بجرعات تتكولة بل فايزر وأكسفورد)،ورومانيا التي حصنت 20% من سكانها

وفي 1 يُونيو حيثُ شيعت السلطنة 11 جنازة من الموتى الذين قضوا بكورونا، كانت بريطانيا تحتفل بصفر إصابات بينما سجلت 57حالة وفاة في 18 إبريل لتتساوى بذلك بتعدادها الذي يتجاوز 67 مليون نسمة مع أعداد وفيات كورونا في السلطنة ذات الأربعة ملايين نسمة في نفس اليوم بفضل حملة تحصينها الشرسة

يعُد الأمر يتعلّق بكبار السنّ فنحنُ نشيّع موتانا الشبَاب ونودّع خيرَة الشباب الذينَ لم يكن آخرهم الدكتور علي المغيري الذي خطفته كورونا وهوَ يعمل بدون كلل على خطط إحلال العُمانيين. نحنُ لا نقف أمام وضع كارثيّ في خسارة الأرواح ولكن خسائر اقتصاديّة جسيمة عندما يرحل شباب عُمانيون

كحسين ود.علي ممن استثمرت البلاد فيهم مئات الآلاف ليعمّروا البلاد ولكنهم عوض ذلك خسروا معركة حياتهم مخلفين وراءهم أراملَ ويتامَى.

لا أفهم مهرجان الشكرِ هذا وأتساءلُ إن كان بينَ هؤلاء الذينَ يغدقون المديح من خسرَ في الشهر الماضي، عزيزاً أو صديقاً، وأتساءل إن  كانَ بينهم،


هديل بن عبد الكريم

1 مدونة المشاركات

التعليقات