نطق الشهادتين عند الإحتضار من وجهة نظر نفسية عصبية نطق الشهادتين عند مفارقة الرو

"نطق الشهادتين عند الإحتضار من وجهة نظر نفسية عصبية" نطق الشهادتين عند مفارقة الروح ليس اختياري دائماً ! أي أنه ليس باختيار الشخص ا

"نطق الشهادتين عند الإحتضار من وجهة

نظر نفسية عصبية"

نطق الشهادتين عند مفارقة الروح ليس اختياري دائماً !

أي أنه ليس باختيار الشخص ان يتذكرها فيقولها أو يستحضرها في قلبه! فالموقف صعب شديد تشخص فيه الأبصار وتذهل فيه العقول !

استحضار الشهادتين يعتمد على خيرٍ وصلاحٍ وطاعةٍ لله ،آلت إليهم الروح وألفت عليهم النفس، فسمت لعُلاها، فاعتادت السمو ،فكانت حاضرة حتى عند أهوال الموت وسكراته.

?كيف نعتاد السمو ؟

بتغذية الروح باستمرار عن طريق تنمية العقل الواعي واللاواعي ورعايتهما

العقل الواعي بفعل ما أمرنا الله به

والعقل اللاواعي ( الباطن ) بالمواظبة والتكرار والإستمرار على ذلك.

نرى أن طريقة تغذية وتدريب العقل الباطن مختلفة عن العقل الواعي المنطقي التحليلي.

?العقل الواعي يخزن في الباطن والمخزون يؤثر بعد ذلك عالواعي ويؤثر على قراراته

ويزيد من ذلك ربطها بأي نوع من أنواع المشاعر؛

كالمحبة و الراحة والسعادة

أو ربطها بذكرى أو نتيجة جميلة أو بأجر وجائزة عظيمة والأهم هو استحضار النية واستشعار طاعة الله.

وكلما زادت الحواس والمرابط التي يمكن ربطها بها كلما كان أثرها أعظم وتجذرت بعمق أكبر في الأصول والبواطن.

بمعنى آخر، التدريب بالتكرار على سلوك أو عادة أو فكر معين سيؤدي لضبط العقل اللاواعي على إعدادات محددة، لن يشعر بالراحة اذا حاد عنها.

الفعل حينها سيكون تلقائي وكذلك ردة الفعل..


شريفة الهاشمي

11 مدونة المشاركات

التعليقات