#ياطبيبكنمريض
في هذا الثريد حبيت أوضح إحساس المريض من وجهة نظر طبيب تنوم لإجراء عملية كسر كاحل و التجربه اللي مريت فيها و التي غيرت عندي مفاهيم كثيرة و خلتني أحس و أعيش وضع المريض اللي يدخل المستشفى وقتها فصلت بين أسامة الطبيب و أسامة المريض و ياليت يستفيد منها زملائي الأطباء
#ياطبيبكنمريض
١-الإصابة صارت الساعة ٦ صباحاً و مع ذلك ضغطت على نفسي و استمريت في المشي و الحركة و تحملت الألم و قلت لنفسي كطبيب غالبا انه إلتواء و اخذت جميع المسكنات دون فائدة و كملت مشي على رجلى حتى وصلت أقصى درجات الألم و قررت الذهاب للمستشفى الساعة ٨ مساء بناء على نصيحة مختص
الفائدة من ١:
أولا عزيزي المريض لا تتردد في زيارة المستشفى عند إحساسك بأي عرض غير مألوف حتى و لو كنا في زمن #كورونا لأن فيه بعض الأمراض الخطيرة مثل الجلطات ممكن تسبب الوفاة اذا تأخرت
ثانيا عزيزي الطبيب لا تفتي في تخصص مو تخصصك (ايش فهم دكتور قلب في إصابات العظام)
٢-ذهبت للطوارئ و تم تشخيص الكسر و تم وضع جبيره و طلبو مني عدم المشي عليها و ذكرو لي انني لست بحاجة لعملية في هذا الوقت و طلبو مني مراجعة العيادة بعد اسبوع،استمر معايه الم شديد جدا لدرجة ما اقدر انام و مع ذلك افتيت و قلت هذا طبيعي و انتظر موعدك
الفائدة من ٢:
اولا عزيزي المريض اذا إستجد عليك عرض جديد او شدت حدت الحالة التي تعاني منها فلا تنتظر موعدك و راجع الطوارئ مرة أخرى حتى لا تتفاقم المشكله
ثانيا عزيزي الطبيب لا تفتي مرة ثانية في تخصص مو تخصصك (قول ما اعرف و اطلب مساعدة المختص) لكنها المكابرة و الله المستعان