ممنوع دخول القطط والكلاب و الرجل الأسود https://t.co/x9sTy9xBtL
في احد الليالي الباردة من عام 1955 خرجت عاملة الخياطة (روزا باركز) ذات البشرة السمراء ،
من محل عملها قاصدة محطة وقوف الحافلة لكي تذهب الى محل سكناها ،
و أثناء و قوفها شاهدت منظر مؤلم و مألوف ،
و هو قيام رجل أسود من كرسيه ليجلس مكانه رجل أبيض ! .
لم يكن هذا السلوك وقتها نابعاً من روح أخوية ،
أو لمسة حضارية بل لأن القانون الأمريكي آنذاك كان يمنع منعاْ باتاً
جلوس الرجل الأسود و سيده الأبيض واقف .
حتى وإن كانت الجالسة امرأة سوداء عجوز
وكان الواقف شاب أبيض في عنفوان شبابه فتك مخالفة تُغرم عليها المرأة العجوز . !!
وكان مشهوراً وقتها أن تجد لوحة معلقة على باب أحد المحال التجارية أو المطاعم مكتوب عليها
( ممنوع دخول القطط و الكلاب و الرجل الأسود) !!! .