بالإنفلونزا الأسبانية وهي جائحة إنفلونزا قاتلة انتشرت في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلفت ملايين القتلى، وتسبب بهذه الجائحة نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا، وقيل السبب في الفايروس الجثث التي كانت بالحرب العالمية الأولى وخلف ضحايا اكثر من الحرب نفسها
#كورونا https://t.co/dGD9jsrRrD
إحصائيات الفايروس الإسباني
يتميز الفايروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وأظهروا علامات أكلينيكية واضحة، وما بين 50 إلى 100 مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الأولى.
والعجيب والغريب في الفايروس الإسباني
الغالبية العظمى من ضحايا هذا الوباء كانوا من البالغين واليافعين الأصحاء بعكس ما يحصل عادة من أن يستهدف الوباء كبار السن والأطفال والأشخاص المرضى أو ضعيفي المناعة.
بعكس فايروس #كورونا فهو خطره أكبر على كبار السن ومن يعاني بنقص المناعة
يقدم العلماء عدة تفسيرات محتملة لارتفاع معدل الوفيات بسبب وباء إنفلونزا
عام 1918.
أظهرت بعض التحليلات أن الفيروس قاتل بشكل خاص لأنه يسبب عاصفة السيتوكين، والتي تخرب نظام المناعة الأقوى لدى الشباب لذا أكثر ضحايا هذه الفايروس من الشباب، وتعبر هذه الدراسة غير دقيقة.
#الاوبئة
وجد تحليل عام 2007للمجلات الطبية من فترة الوباء أن العدوى الفيروسية لم تكن أكثر قوةً من سلالات الإنفلونزا السابقة. بدلاً من ذلك، فإن سوء التغذية والمخيمات الطبية المكتظة والمستشفيات وسوء النظافة الصحية يعززان من العدوى البكتيرية الإضافية. قتلت هذه العدوى الكثير من المصابين بالحرب