صدمة في اوساط اصحاب المدخرات بعد طرح الشهادات الجديدة سواء ذات الفايدة الثابتة أو المتناقصة، فهي تعني ببساطة أن مدخراتهم التي فقدت ثلاثة ارباع قيمتها على مدار السنوات الثمانية الماضية لن تكفي لسد احتياجاتهم الاساسية التي انحصرت في الضروريات على مدار العام الماضي ١/٧ #بنك_مصر
وعليهم البحث عن مصدر رزق جديد بعد أن بلغ اغلبهم سن التقاعد. اعلام المخابرات وباقي الاجهزة بدأ إعادة تدوير تقديرات بعض الاقتصاديين، من أن طرح شهادات بفائدة مرتفعة سوف يضر بالاقتصاد على المدى المتوسط والطويل، ولكن لا أحد من اصحاب المدخرات أو غيرهم اصبح يهتم بالنظريات الاقتصادية ٢/٧
، خاصة وهم يشاهدون طرق وكباري تهدم ويعاد بناءها، دون القدرة على سؤال ماذا كانت الحاجة لها من الأساس ولماذا يهدم ويعاد بناء بعضها مثل طريق الإسكندرية الصحراوي، وهو على حالته الحالية افضل من بعض الطرق في دول غنية، ولماذا لم يحاسب القائمين علي تنفيذ طرق وكباري تهدم ويعاد بناءها ٣/٧
لخطأ في التصميم أو التنفيذ؟ والكل يعلم إن هذه المشاريع تنفذ بواسطة الهيئة الهندسية من خلال محاسيبها أي الظهير السياسي للنظام، دون أي مسألة للمسئولين عن هذه الخساير، أو لماذا يردم البحر لبناء ميناء في ابوقير، ذات تكلفة مليارية كالعادة، ونحن غير قادرون على إدارة المواني القائمة ٤/٧
وحائرون بين بيع امتياز ادارتها او الاستعانة بشركات دولية لذلك والاستعداد للنهب على قدم وساق في برنامج بيع الشركات لسداد الديون أي أن النهب لن يقتصر على إنفاق القروض ولكن سيتواصل في بيع لحم كتاف البلد لسدادها، ثم يشاهدون السيسي يشتري طائرة كانت قيمتها ٨ مليار جنيه ووصلت قيمتها ٥/٧