1/سبحان كان بإمكانهم أن يجدوا في مرض #كورونا الكثير من النقدالموضوعي للصين على نظامها الغذائي أو لـ #أوربا على تفككههم الاجتماعي الذي قتل الآلاف منهم أو لـ #أمريكا على عنجهيتها و أنانيتها وقرصنتها، لكن يأبون إلا لمز المسلمين في شعائرهم مع أنه لا تناقض بين الحج و إطعام المحتاجين. https://t.co/wXvWCBboPQ
2/ و أما الحج و علاقته بالفقراء فإليكم هذه الآيات:
وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ( 27 ) ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير (28)
فذكر الله إطعام الفقير كغاية للحج.
3/( والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون)
و أكد على إطعامه مرة أخرى في مقام الامتنان و جعل ذلك من شعائر الله و ليس تفضلا من الحاج على الفقير.
4/
فإن أحصر الحاج؟(وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي...) يتوقف عن الحج و لا يتوقف عن الهدي الذي سيكون للفقير منه نصيب!
فإن اضطر لترك بعض النسك؟( فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ) يتركه ومن خيارات الفدية الصدقة.
5/ بل إن من ينتهك إحرامه فجبر انتهاكه قد يكون للفقير منه نصيب بالهدي أو الكفارة ، قال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ۚ ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره)