1- هناك اصرار على اقرار موازنة 2020 في جلسة مجلس النواب (الاثنين والثلاثاء)، على الرغم من انها جزء لا يتجزأ من "الورقة الاصلاحية"، التي اقرّتها حكومة سعد الحريري قبل استقالتها ورفضتها الانتفاضة الشعبية جملة وتفصيلا واسقطتها في الشارع.
#لبنان_ينتفض
2- بمعزل عن الاشكاليات الدستورية الكثيرة، ولا سيما اقرار الموازنة ونشرها للمرة الثالثة قبل تصديق قطع الحسابات المالية للدولة المتوقف منذ عام 2003. علما ان قانون موازنة عام 2018 يلزم الحكومة بمهلة زمنية (انتهت في تشرين الاول الماضي) لانجاز قطع الحسابات وتقديمها.
3- تقول المعلومات ان اللجنة الوزارية المكلفة بصياغة البيان الوزاري استمعت (امس السبت) الى شروحات المدير العام لوزارة المال الان بيفاني. وتبيّن لها ان مشروع موازنة 2020 هو مشروع وهمي خالص.
4- الايرادات المتوقعة مضخمة للغاية وغير مطابقة للواقع. وهناك مبالغ طائلة مستحقة على الخزينة العامة لم يجر لحظها. وتم شطب كل مستحقات الضمان الاجتماعي، ويلحظ المشروع تسديد 4500 مليار ليرة من خدمة الدين عبر مصرف لبنان لاخفاء قيمة مدفوعات الفائدة،
5- كشف النائب سامي الجميل (اليوم) ان النواب تسلّموا 3 صفحات بصفتها الفذلكة الجديدة للموازنة، والتي تتضمن التزام الحكومة الجديدة بمشروع الحكومة المستقيلة، وهو ما ينفيه وزير المال الجديد غازي وزنة للمرة الثانية، ما يطرح تساؤلات مهمّة،