لا حرج في تناول زوجتك لمنشطات طبيعية أو صناعية، رغبة في الحمل بتوائم، بشرط خلوها من الضرر. هذا ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "لا ضرر ولا ضرار". ومع ذلك، يجب استشارة طبيب ثقة لتقييم سلامة هذه المنشطات على صحة الزوجة، سواء في الوقت الحالي أو مستقبلاً.
في فتوى لشيخ الإسلام ابن عثيمين رحمه الله، أكد على أهمية استشارة الطبيب في هذا الشأن. إذا أكد الطبيب أن تناول هذه المنشطات لا يسبب ضرراً، فإنه ينصح باستعمالها لتحقيق الحمل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على الزواج من النساء الودود الولود، قائلاً: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم".
لذا، يمكن لزوجتك تناول المنشطات للحمل بتوائم، بشرط أن تكون خالية من الضرر وأن يتم استشارة الطبيب المختص.