ملاحظه رائعه ومهمه،
كما فهمت هناك ثلاث (٣) مقامات ل(محمد) وجميعها مثلاً وردت في هذه الآيه:
(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين..)
1) محمد الإنسان: وهو بشر مثلنا يأكل ويشرب وينام ويحب ويكره..(إنما أنا بشر مثلكم)
٢) محمد النبي: ولهذا المقام محورين:
تابع⤵️ https://t.co/5U90Gc5wHM
تابع
أ) الغيبيات والعلوم داخل التنزيل الحكيم وهو مقام طبعًا ضروري لبعثة محمد كرسول:
(يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا)
ب) الإجتهاد والقياده والتنظيم والقضاء في أمور المجتمع، وقد خاطبه الله من خلال هذا المقام المحوري في عدة آيات تبدأ ب:
(يا أيها النبي قل..)
تابع⤵️
تابع..
(يا أيها النبي حرض..)
(يا أيها النبي لم تحرم..)
(ما كان لنبي أن..)
فمن خلال هذا المقام إجتهد النبي محمد في تنظيم أمور مجتمعه في الفتره التي عاش فيها، وطبعا إنتهت بعد مماته.
تابع⤵️
تابع..
٣) محمد الرسول: ومهمته في هذا المقام هو بلاغ الرساله:
(وما على رسولنا إلا البلاغ)
وهناك فرق ببن البلاغ والإبلاغ، فمهمته كانت بلاغ الرساله وليس إبلاغها. وقد فعل ذالك في بيان ما أوحي إليه من ربه (الذِكر) والنطق به أمام الناس: (وما ينطق عن الهوى*إن هو إلا وحي يوحى)
تابع⤵️
تابع..
والطاعه تكون لمقام الرساله وليس لمقام النبوه، حيث لم يرد في التنزيل عبارة "أطيعوا النبي" لأن بالنسبة لنا نبوة محمد تصدق أو تكذب ولا طاعة فيها.
والطاعه في التنزيل الحكيم وردت: لله، وللرسول، ولأولي الأمر منا.
ولكن الطاعه لها مستويات وليست متماثله:
تابع⤵️