بعد قرائتي لعدة تعليقات عن ردود افعال الاهل عندما يصادفهم احد المعارف او الغرباء بكلام مثلا "مسكين ابنك والله يشافيه" او عندما يسألوا "هو ايش فيه؟ ليه يتصرف او يتكلم كده؟" او حتى ينظروا اليه بنظرة فضول او شفقة.ردود الافعال متباينة بين الرد الحازم وتوقيف الاخرين عند حدودهم و..١
وبين موقف "الله يسامحهم" وانسحب من المجتمع لكي لا يسمع الطفل او الشاب كلام جارح.البعض يتسائل ماذا اقول للطفل عندما يقولوا اليه الله يشفيه! هل انا مريض؟ ويضطر الاهل للتماسك والرد على التساؤل البرئ وقد يدخل الاهل في مراحل الصدمة كل مرة يواجهوا مثل هذا التصرف . يتبع ٢
انا شخصيا افهم تصرف المواجهة وافهم تصرف الانسحاب.هناك معطيات كثيرة:طبيعة الطفل والاهل. قرب وبعد الناس الي قاموا بالتعليق، الموقف اين هو:مناسبة اجتماعية ام في السوق.طبيعة الاهل مهمة جدا: البعض"مقاتل"بطبعه ويرد بالهجوم ويستخدم انواع الدفاعات والبعض "مسالم" ويحب ارضاء الاخرين..٣
وايضا لا ننسى مقدار ادراك الطفل لما يُقال عنه حيث تختلف من واحد لاخر. لا ننسى انه الاطفال الي يتعرضوا الى نقد سلبي متواصل بدون " موازنة في مشاعرهم" بالدعم الاسري او المدرسي هؤلاء معرضون للمشاكل النفسية المستقبلية وتدني الثقة بالنفس وحالات الاكتئاب وغيره. يتبع٤
لن نستطيع ابعاد اطفالنا كثيرا عن المجتمع لذلك لابد تكون لنا خطة للتعامل مع هذه المواقف اما باضفاء روحة النكتة او الرد المدروس مسبقا مع الدعم للطفل مثلا نقول " مو قلت اليك حبيبي انه الناس ما تفهم ويش هو التوحد!" خلينا نعلمهم ما هو التوحد. هو ليس مرض وليس له علاج. يتبع ٥