لم أتوقع أن نهايتي لم تكن في حضنك ..!
#يحكي_انه ..
كان هناك شاب توفت والدته قبل زفافه بشهرين بسبب مرضها .. فأجل موعد زفافه سنة كاملة وبعد ان تزوج وترك والده وحيدا في المنزل لأنه لم يكن لديه ابناء سواه ..
عاش مع زوجته في حياته الجديدة اكثر من خمس سنوات ......
وكان يزور والده كل فترة ونادرا ما تاتي زوجته معه .. فاحيانا تذهب عند اسرتها الي ان ينتهي من زيارة والده .. كانت تجبر زوجها ان يزور اهلها بينما لم يستطيع ان يجبر زوجته بزيارة والده المسكين ..
وبعد عناء والده مع المرض قرر الإبن ان يستضيفه في منزله حتي يقدم له الرعاية الكاملة
لم يرحب الأب بالفكرة حتى لا يكون ضيف غير مقبول في اعين زوجته .. ولكن اصرار الإبن جعل الأب يلبي طلبه وبالفعل ذهب ليجلس عنده ..
كان الامر ثقيل على قلب زوجته .. فكانت تقوم بعمل صنف واحد للطعام ولم تهتم بعمل صنف اخر مناسب لوالده المريض وكانت تجبره ان ياكل معهم ..
كانت تعامله بإسلوب مقزز وكان زوجها في حيرة يرضي والده ام زوجته .. إلى ان اجبرته ان يزوج والده كي يجد من ترعاه ..
وعندما رفض الابن المبدأ حتى لا يحرج والده المريض في هذا السن المتقدم من عمره .. انتهي الأمر ان يجلب لوالده خادمة تقوم برعايته في بيته القديم ..
كان الإبن يتمزق وهو يودع والده ويرجعه الى بيته وحيدا .. وبعد أشهر شاءت الأقدار ان يفارق الأب الحياة .. حزن الابن كثيرا وندم ووجد جواب من ابيه قائلا به :
ابني العزيز .. احببتك اكثر من نفسي .. كانت اسعد لحظات حياتي هي اللحظات التي ادخل عليك غرفتك وانت صغير وانا عائد من عملي