• صاحب المنشور: مريام الجنابي
  
  ملخص النقاش:
  بدأ الحديث حول القلق الكبير الذي طرحته مريم الجنابي بشأن افتقار المنطقة إلى القدرة على استخدام الذكاء الاصطناعي بكفاءة بسبب غياب القدرات البشرية الضرورية لإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي. بدأ بن يعيش بتقديم وجه نظر متفائلة، حيث يشير إلى وجود فرص كبيرة للتعاون عبر الحدود الوطنية والدخول في شراكات مع مؤسسات التعليم وشركات التكنولوجيا الكبرى لتزويد الطلاب بالتدريب العملي والخبرة العملية. هذا النهج ليس فقط يساهم في زيادة القدرة على التعامل مع الذكاء الاصطناعي في المنطقة، ولكنه أيضا يزيد المنافسة عالميا.

وردت فادية القفصي بأن بينما تعتبر השراكات الدولية مهمة، إلا أنها تذكر نقاط ضعف محتملة مثل اختلافات اقتصادية وثقافية والتي يمكن أن تعوق الاستثمار اللازم في بنية تحتية مناسبة لهذه البرامج. بالإضافة إلى ذلك، تسأل عن كيفية ضمان الوصول العادل لهذه الفرص لكل الأفراد بغض النظر عن الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي الخاص بهم. بدون توجهات واضحة ومتوازنة، هناك خوف من حرمان البعض من الحصول على الخدمات الرقمية الحديثة.

ثم أعربت أنيسة بن الشيخ عن موافقتها فيما يتعلق بأهمية معالجة تلك الفوارق. وهي تؤكد على أنه رغم كون الشراكات العالمية مهمة، إلا أن المساواة في الوصول هي مفتاح تحقيق مجتمع رقمى شمولي مزدهر. إنها توصي بإعداد سياسات وتدابير تأخذ في الاعتبار الجميع - خصوصا أولئك الذين يأتون من مناطق أو عائلات ذات دخل محدود - حتى يتمكنوا أيضا من الاستفادة من مهارات الذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، فهي تدعم فكرة تثبيط ثقافة "تعلم مدى الحياة"، وذلك لمواجهة الطلب المستمر على المهارات المتجددة باستمرار في هذا المجال سريع التطور.

أختتمت الأفكار بفان بن عمار بملاحظة قيمة أخرى من فادية القفصي. إنها تردد التأكيد على أهمية السياسة العامة ودور المؤسسات الخيرية في ضمان حق الجميع في الوصول إلى هذه الفرص، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي. كما أنها تتفق مع اقتراح أنيسة بخصوص أهمية تعليم مدى الحياة للابقاء على القدرة التنافسية في هذا المجال الديناميكي بشدة. أخيرا، دخلت بن يعيش مرة اخرى في الحوار واقترحت دور القطاع الخاص والشركات ناشئة كعامل مساعد في سد فجوة المهارات من خلال حلول مبتكرة وممكنة التوسع.