١/
مساء الخيـر .
في الثامن والعشرين من رجب الماضي ، أعلنت الرياض عن بدء إجراءات منع التجوّل الذي تدرّج من الجزئي للكلّي غير مرّة .
في الثامن والعشرين من شوّال الحالي نتجاوز هذا الإجراء وتبدأ الحياة بالعودة لطبيعتها وفق مفهومها الجديد ؛ التباعد الاجتماعي .
#كورونا
٢/
تسعون يومًا مرّت ثقيلة ، لكنّها كشفت عن ثقة مواطن بقيادته ، جاهزيّة مؤسسات الدولة ، والقدرة على إدارة الأزمـة .
كشفت عن التزام جمعي بالتعليمات الصادرة والذي لم نرَ مثيله في بعض دول العالم الأول !
أبرزت الأزمة قوّة البنية التحتيّة للأنظمة الرقميّة وشبكات الاتصال .
#كورونا
٣/
أظهرت كذلك قدرة بعض الأجهزة الحكوميّة والخاصة على التكيّف وإدارة أعمالها عن بُعد !
أثبتت أنّ الإنسان هو الرقمُ الصعب ومحورُ العناية والاهتمام الذي قدّمته قيادتُنا على أرقام الموازنة العامة ومنطق المنفعة الاقتصاديّة ، وهذا ( حجرُ زاوية ) ينبغي الوقوف عنده طويلًا .
#كورونا
٤/
جعلتنا نثق جدًّا بخطط الأمن الغذائي الاستراتيجي ، وهذه مسألة بالغة الأهميّة !
كشفت عن ثقة مواطن بقيادته جعلته هادئًا لم يشعر بقلق يدفعه إلى حُمّى تسوّق تهزّ المخزون الاستراتيجي ، وهذه أيضًا مسألة لافتة .
في المقابل ، أظهرت مشكلًا كبيرًا في إسكان العمالة الوافدة !
#كورونا
٥/
وكلّي يقين أنّ الأزمة أشعلت شرارة البدء في حلّ جذري لهذا المشكل !
عدا ذلك ، أثّرت الأزمة بشكل سلبي على الاقتصاد ، وهذا لم يسلم منه اقتصادٌ على وجه الأرض !
لكنك تشعر بالاطمئنان وأنت ترى اقتناص صندوق الاستثمارات العامّة لفرص اقتصاديّة واعدة جدًّا وبأسعار غير مسبوقة !
#كورونا