في عام 1981 أقيل رضا لاري من إدارة «#عكاظ»، فقرر خوض غمار التجارة وفتح مكتباً للتخليص الجمركي، وحين علم التجار بإقالته خافوا على مصالحهم وتوقفوا عن التعامل مع مكتب #رضا_لاري.
لكن حيل #رضا_لاري وطرافته لا تنقضي ولا تنتهي، و كانت علاقته بالملك فهد -رحمه الله- وثيقة، وأخبر الملك فهد بأن مصالحه تضررت من الإقالة وأن لا أحد يريد التعامل مع رضا لاري، وطلب من الملك أن يبتسم له أمام الكاميرات كي تصل الرسالة...
كان للملك فهد موقف آخر يخالف موقفه من التوسط عند الملك خالد في خبر زواج القطط، فقد أشار عليه الملك بأن يركب #رضا_لاري السيارة ويكون إلى جانب رأس البلاد، وفعلاً حدث ذلك ولم يتوقف هاتف مكتب رضا لاري للتخليص الجمركي من اتصالات التجار الباحثين عنه.
رحم الله أبا أحمد الذي أخلص لبلده في كل مكان وضع فيه، وغفر له بحجم دماثة خلقه وسعة روحه التي وقفت مع كل فقير مر ببابه، ولن تموت أبداً سيرة صاحب الأسماء في النوتة.